النسخة الكاملة

الصحة العالمية ترحب بالالتزامات الجديدة للدول الكبرى لدعم كوفاكس

الخميس-2021-02-19 08:02 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - رحبت منظمة الصحة العالمية، بالالتزامات الجديدة التي قطعتها فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية بشأن مرفق كوفاكس والتخصيص العادل للقاحات، حيث يُعدّ المرفق المدعوم من 190 دولة واقتصاد، الآلية العالمية الأفضل بتقديم اللقاحات إلى العالم وإنهاء جائحة كوفيد-19.

جاء ذلك، في بيان صحفي للمنظمة عنونته "العالم ينهض من أجل الإنصاف في اللقاحات"، اليوم الجمعة، حيث قال فيه المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "هناك حركة متزايدة وراء الإنصاف في اللقاحات، وأنا أرحب بأن قادة العالم يتقدّمون لمواجهة التحدي من خلال تقديم التزامات جديدة لإنهاء هذا الوباء بشكل فعّال من خلال تقاسم الجرعات وزيادة الأموال لكوفاكس".

وأضاف غيبريسوس انه "لا يمكن أن يكون هذا العمل كالمعتاد، وهناك حاجة ملحة للبلدان لمشاركة جرعات اللقاحات، والتكنولوجيا، وتوسيع نطاق التصنيع وضمان وجود إمدادات مستدامة من اللقاحات حتى يتمكن الجميع في كل مكان من تلّقي اللقاح.

وأكد بأن الحركة من أجل المساواة في اللقاحات تتزايد، ولمنع متغيرات الفيروسات (المتحورات) من تقويض التقنيات الصحية وإعاقة التعافي الاقتصادي العالمي البطيء بالفعل، مشيراً إلى الأهمية بمكان بأن يواصل القادة التعجيل وتشجيع الأفراد والمنظمات في كل مكان على الانضمام إلى هذا الجهد الحاسم لضمان إنهاء هذا الوباء بأسرع وقت ممكن.

إلى ذلك، أشارت تقارير صحفية لوكالات أنباء عالمية، الى أن الاتحاد الأوروبي سيعلن خلال اجتماع لمجموعة السبع، مضاعفة مساهمته بنظام التطعيم ضد فيروس كورونا لتصل إلى مليار يورو، ومن المتوقع أن يعد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال هذا الاجتماع بتقديم 4 مليارات دولار لدعم مرفق كوفاكس الذي تقوده منظمة الصحة العالمية إلى جانب منظمات دولية أخرى.

ويهدف كوفاكس إلى توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لنحو 20 بالمئة من سكان نحو 190 بلداً ومنطقة، وبآلية تمويل تسمح لنحو 92 من الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل الحصول على لقاحات كوفيد-19.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما يزيد عن 2.4 مليون شخص، وإصابة ما يزيد عن 110.2 ملايين شخص على مستوى العالم، منذ بداية ظهور الوباء في أواخر شهر كانون الأول من العام 2019.

ومجموعة السبع، منظمة تتكون من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة وتتخذ المجموعة قيم الحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، حكم القانون، والرخاء، والتنمية المستدامة كمبادئ رئيسية لها.