جفرا نيوز - أمل العمر
عادت قضية مقتل العالم الإيراني فخري زادة تطفو على السطح بعد تصريحات وزير المخابرات الإيراني، محمود علوي بأن مدبر عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده هو أحد عناصر الحرس الثوري العاملين في المجال الصاروخي والنووي الإيراني، وكان قد تم فصله من القوات المسلحة، وغادر البلاد قبل العملية
وبات السؤال الذي يطرحه المحللون بعد وضوح أطراف القضية عن هدفه من التخطيط لأغتيال "زاده " ولماذا تم اختيار عسكري من أفراد القوات المسلحة الإيرانية وما علاقته مع دولة الاحتلال الصهيوني بعد الكشف عن ان السلاح الذي استخدم لقتل "زاده" جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء ؟
السفير الأردني السابق في إيران بسام العموش أكد ان اغتيال زاده كان بطريقة فريدة تختلف عن الاغتيالات التقليدية التي رأيناها كما حصل في اغتيال كينيدي والسادات والملك عبد الله الأول والملك فيصل بن عبد العزيز بل حتى اغتيال الولايات المتحدة الامريكية قاسم سليماني .
وأضاف بحديث " لجفرا نيوز " ان إغتيال "زاده" محترف ويؤكد هوية المخططين لهذا الفعل الذي لا تتقنه دول فضلا " عن منظمات وبالتالي يصبح المتهم حصريا" هو الموساد .
واشار انه حين يقوم الموساد بعمل كهذا فإنه بلا شك قد اعتمد على اختراق أجهزة الأمن الإيرانية وغيرها من الأجهزة في المنطقة ، مضيفا انه يتم استخدام العملاء حين تصدر أوامر التنفيذ وهذا ما حصل في اغتيال " فخري زاده"
العالم الإيراني "زاده" كان مطلوبا لجهاز الموساد
"محسن زاده " أهم مؤسسي البرنامج النووي الإيراني والقائمين على تطويره ينضم اليوم لقائمة الاغتيالات فهل تمكن الموساد من تحقيق مراده خاصة بعدما حاول عام 2018 اغتياله، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
وقُتل العالم الإيراني البارز محسن فخري زادة في هجوم غامض على طريق على مشارف العاصمة طهران ,وقال أمين مجلس الأمن القومي في إيران علي شمخاني إن عملية الاغتيال تمت عن بعد بأجهزة جديدة ومعقدة