جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أكد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني أن القيادة السياسية والشخصيات البرلمانية والدينية في العراق تحمل كل تقدير للأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يعتبر السند والأخ للعراق وشعبه الشقيق.
وأشار المومني، الذي تم اختياره ضمن شخصيات عربية من الأردن ومصر وتونس والسودان لزيارة بغداد ولقاء كبار المسؤولين العراقيين، إلى أنه شعر بالاعتزاز الكبير لما سمعه من جميع المسؤولين العراقيين الذين التقاهم الوفد، من إشادات وتقدير تجاه الأردن وقيادته الهاشمية ودورها العروبي ومساندتها الدائمة للعراق.
وقال المومني إن وفد الشخصيات العربية، الذي يزور بغداد بدعوة من تيار الحكمة الوطني، التقى في الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي والشخصية البرلمانية والدينية العراقية عمار الحكيم.
وأكد المومني أن عديد الشخصيات العراقية تنظر للأردن باعتباره نموذجاً في التعاطي مع الأزمات التي شهدها العراق، وأن القيادات السياسية في بغداد تعتمد كثيراً على مكانة الأردن والاحترام والتقدير الذي يحظى بها جلالة الملك عبدالله الثاني على المستوى الإقليمي والدولي في الدعوة لضرور تعزيز أمن واستقرار العراق واستعادة مكانته.
ونقلت وسائل الإعلام العراقية بيان رئاسة الجمهورية حول استقبال الرئيس برهم صالح أمس الأحد لوفد الشخصيات العربية، وتأكيده خلال اللقاء على ضرورة التعاون والتكاتف في مواجهة التحديات على الساحتين العربية والإقليمية، وبما يسهم في تعزيز القدرة على تجاوز الأزمات والتوترات والتواصل والحوار لضمان الأمن والاستقرار العربي والإقليمي، والانطلاق نحو آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي والتنمية.
وتطرقت النقاشات التي دارت في لقاءات المسؤولين العراقيين مع وفد الشخصيات العربية إلى تداعيات أزمة كورونا، خصوصاً في القطاعات الصحية والاقتصادية.
النسخة الكاملة
