جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بحثت لجنة المرأة والأسرة النيابية، اليوم الثلاثاء، مع مدير الصندوق الهاشمي / الكرك علي الصعوب، ونائب رئيس مجلس محافظة الكرك إبراهيم مبيضين، وعددا من رؤساء اللجان والجمعيات النسوية في المحافظة، مسودة مشروع تمكين المرأة ومناقشة استراتيجية العمل النسوي في محافظة الكرك.
وقالت رئيس لجنة "الأسرة النيابية"، المهندسة عبير الجبور، إن العمل النسوي بحاجة ماسة إلى إيجاد مظلة موحدة تهدف الى مأسسته في جميع محافظات المملكة، نظرا لتبعثر هذا العمل، وتعدد المرجعيات التي تقوم عليه، سواء في التوجيه او الإدارة، إضافة الى غياب التنسيق.
وأكدت ضرورة التنسيق والتخطيط للارتقاء بالمرأة الأردنية وتمكينها سياسيا واقتصاديا لزيادة مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية لتأخذ دورها الحقيقي في المراكز القيادية.
من جانبه، قال الصعوب إن استراتيجية العمل النسوي لمحافظة الكرك تأتي ضمن أولويات الصندوق الأردني الهاشمي، والتخطيط التنموي، بالإضافة الى فتح المجال أمام القيادات النسائية في الحياة العامة.
بدوره، دعا المبيضيين إلى التشاركية مع مجلس النواب في تعزيز دور مجالس المحافظات من خلال مشروع قانون الإدارة المحلية الذي ستتقدم به الحكومة للمجلس خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى بعض المعيقات والتحديات التي تواجههم سواء في الموازنة او الصلاحيات.
من جهتهن، استعرضت رئيسات اللجان والجمعيات النسوية أبرز ملامح ومحاور استراتيجية العمل النسوي التي تعكس نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات لترجمتها إلى عدد من الحزم والمشاريع والأنشطة ودمجها في مجلس المحافظة لإصدار خطط تنفيذية تراعي النوع الاجتماعي.
وفي مجال التعليم، كأحد محاور الاستراتيجية، تطرقن الى ضعف إجراءات الحكومة في التعامل مع ملف إدارة أزمة كورونا، حيث لم تكن مهيأة لموضوع التعليم عن بُعد، داعين الى تدريب الأمهات في مجال تكنلوجيا المعلومات كونهن يقمن بتدريس ابنائهن إضافة الى توسيع قاعدة التعليم المهني وتنوعيه لإيجاد فرص للعمل في المستقبل.
وفيما يتعلق بالصحة، أشرن الى عدد من التحديات التي تعتري هذا القطاع المهم، ابرزها: ضعف ثقة المواطنين بالقطاع الصحي، وعدم وجود لجنة تنسيقية للقطاعين العام والخاص في محافظة الكرك، إضافة الى تمركز تقديم الخدمة الصحية في مركز المحافظة.
وفي محور الزراعة، استعرضن أبرز المعيقات التي تعترض هذا القطاع من منظور المرأة في محافظة الكرك، ابرزها: ضعف التنسيق والتخطيط بين الجهات العاملة على دعم المرأة في المحافظة، وعدم وجود ربط بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل، ما أدى الى تفشي ظاهرة البطالة في صفوف خريجات الهندسة الزراعية في الكرك.