جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أصيب ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بالإنزعاج والحزن بعد قرار ابنه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، الانتقال لمنزل آخر بعيد عن منزله.
وقرر وليام وكيت الانتقال من منطقة "جلوسيستشاير" غرب إنجلترا، حيث يقطن الأمير تشارلز إلى فيلا ملكية في مدينة "نورفولك" شرق إنجلترا بعيدة مئات الأميال.
وأشارت صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى أن الخطوة تعني أن تشارلز لن يستطيع رؤية أحفاده بشكل مستمر، مضيفة أن دوقة كامبريدج كيت، البالغة من العمر 39 عاما تلجأ إلى والدتها كارول ميدلتون معظم الأحيان للحصول على المساعدة والتوجيه مع أطفالها، الأمر الذي يسبب بعض التوتر بين عائلتي وليام وكيت.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الملكي توم كوين قوله الأمير تشارلز "شعر بالصدمة والحزن"؛ لأن كيت وويليام اختارا أن يكون منزلهما بعيدًا عنه.
وبدورها قالت الخبيرة الملكية جيني بوند: "هناك القليل من التوتر في بعض الأحيان حول من يمكنه رؤية الأحفاد أكثر في كلتا العائلتين..والمشكلة هي أن كاثرين دائمًا ما تلجأ إلى والدتها كارول للحصول على المساعدة والمشورة والتوجيه قبل أن تجتمع مع كاميلا وتشارلز".
وأضافت: "أعتقد أن تشارلز صُدم وحزن قليلًا؛ لأن ويليام وكيت قررا أن يكون منزلهما الريفي في نورفولك بعيدًا جدًا عن منزل تشارلز في جلوسيسترشاير".
ولفتت الصحيفة إلى أن انتقال وليام وكيت جاء وسط تقارير تحدثت عن أن كيت قد لا تمنح لقب "قرينة الملك"، الذي تطمح إليه في حال أصبح تشارلز ملكا.
وقالت بوند: "لا يوجد قانون في هذا الصدد... فالتقاليد هي أن تكون زوجة الملك ملكة..وأعتقد أنها ستكون سابقة مروعة على سبيل المثال أن تسعى كيت إلى لقب ملكة في الوقت الذي يمكن فيه أن تصبح كاميليا الملكة القرينة".
وتابعت: "أجد أنه من المثير للدهشة أن الملكة إليزابيث الثانية أصدرت إعلانًا قبل نحو عامين بتسمية كاميلا زوجة الأمير تشارلز وابنه ويليام في مجلس الملكة الخاص..وأعتقد أن هناك سببا وجيها للغاية لذلك؛ لأنه في حالة كاميلا يجعل من الممكن أن تكون حاضرة في مجلس العرش عندما يُعلن تشارلز ملكًا..ولماذا لا تكون كاميليا ملكة فليس هناك حاجة لتشريع في هذا الشأن.. إنه مجرد تقليد".