جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشفت الفنانة السورية منى واصف أنها دخلت مجال الفن من أجل الأجر المادي، الذي كان يعتبر جيداً في الستينيات من القرن الفائت.
وتحدثت الممثلة السورية في لقاء عبر إحدى الإذاعات المحلية، عن الكثير من تفاصيل حياتها المهنية والشخصية، معربة عن سعادتها بمحبة الجمهور الكبيرة لها.
واستعادت واصف ذكرياتها الأولى مع زوجها، موضحة أنه كان ضابطا ومديرا للمسرح العسكري، مشيرة إلى أنها اكتسبت منه القسوة والصفات العسكرية: "كل صفاتي عسكرية بسبب زوجي، وأمي نفس الشي كانت قاسية وخصوصي أنها مطلقة ومتزوجة حدا تاني أنا ربيت عند عمي"، مضيفة بأسلوب طريف أن مبدأ التعامل بينها وبين زوجها كان "نفذ ثم اعترض".
وأوضحت منى واصف أن لقب سيدة المسرح أطلق عليها منذ عام 1966 رغم أعمالها المسرحية القليلة، مضيفة أن المسرح صنع منها الكثير.
وقالت إنها ترى نفسها مهمة بما قدمته في الفن، لكنها لا تعرف أي درجة وصل بالضبط، مضيفة أن ثقافتها الحياتية كان لها دور كبير في ثقتها بنفسها وإثبات وجودها.
وقالت واصف إنها قدمت أعمالا غير ناجحة، لكنها لا تخجل منها؛ لأن كل فشل يعلمها درسا جديدا بحسب تعبيرها، وأضافت أنها تملك مخزونا كبيرا من الحزن والأسى داخلها، مشيرة إلى أن هذا المخزون ساعدها في تجسيد الأدوار الحزينة وإتقانها.
أما عن نقطة ضعفها، فأرجعت السبب إلى نفسها لكونها لم تكمل دراستها، وهذا سبب لجوئها إلى الثقافة العامة لتعويض ذلك، موجهة نصيحة لكل طالب بأن يكمل دراسته إن كان لديه القدرة على ذلك.
وقالت إن والدتها كانت عاتبة عليها لكن مع مرور الوقت وضعت عذرًا لها، وأضافت: "أنا صرت ممثلة منيحة لما ما صرت أخجل وقول حياتي صح، أنا مرة قلت اخدة بكالوريا وهالشي مو منيح "، وذلك في إشارة منها إلى أنها كانت تقول في لقاءاتها إنها تابعت تحصيلها العلمي وذلك من باب الخجل، لكنها تراجعت عن ذلك مؤخرا".
من جهة أخرى، أوضحت منى واصف بأنها لا تفكر في الهجرة من مدينة دمشق لأي سبب كان، وأنها تعيش على الأمل في حياتها.
وأعربت واصف عن إعجابها الشديد بتقليد الفنانة السورية رنا الأبيض لها، مشيرة بأسلوب طريف أنها عندما تراها سوف تقبلها ولن تعاقبها. وعن أفضل النجوم السوريين بالنسبة لها، اختارت منى واصف كلا من سلاف فواخرجي وسلافة معمار، كما اختارت الفنان السوري تيم حسن. كما بعثت رسالة للفنان سعد المجرد، مبينة أنها تحب جميع أغنياته وخاصة أغنية "المعلم"، مبدية إعجابها الشديد به وخاصة أنه صنع هوية خاصة بحسب تعبيرها.