معمر القذافى ولد في “جهنم” ومات فى “الجنة الخضراء”

جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب الكاتب الصحفي الليبي اسعد أبو قيلة أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافى ما زال يثير الكثير من الجدل بين الليبيين كما كان وهو على قيد الحياة ومازال الشعب الليبي منقسم بين مؤيد ومعارض لمعمر القذافى على الرغم من وفاته وسقوط النظام من الأساس .
وقال الصحفي الليبي انه تم اكتشاف أن رصيد معمر القذافى صفر ورقم الحساب 1969 وراتبه كان يتحول تلقائيا لدار الأيتام وهذا ما كشفه بعض المقربين من معمر القذافى من شخصيات سياسية وعسكرية بارزة .
وقد سرد الكاتب اسعد ابو قيله جزء من حياة معمر القذافى وقال انه ولد فى قرية تسمي ” جهنم” بالقرب من ” شعيب الكراعية” بوادي جارف بمنطقة سرت وتربي في صحرائها وقرا كثيرا عن سيرة وحياة شيخ الشهداء عمر المختار وكان معجبا بالريس المصري جمال عبد الناصر منذ طفولته وأصبح رئيسا للحركة الطلابية ضد نظام الملك إدريس السنوسي وهو يبلغ من العمر 14 عاما وكان وقتها اصغر رئيس للحركة الطلابية .
وفى عام 1961 طرد معمر القذافى من المدرسة  لتنظيمه مظاهرة طلابية تطالب بعدم انفصال مصر وسوريا وبعد فترة ليست بطويلة قام بتفجير ثورة شعبية شارك فيها عدد من الليبيين وعرفت باسم ثورة الفاتح من سبتمبر في 1 سبتمبر 1969 ليسقط حكم المملكة الليبية ويعلن نشوء الجمهورية العربية الليبية .
وقد تناقلت بعض الأخبار الليبية أن المكان الذي قتل به معمر القذافى كان قديما أرضا خضراء يكسوها العشب يطلقون عليه البدو اسم  الجنة الخضراء  وكان كل الفقراء يتجمعون فيها لوجود صيد وفير .