جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تحدث النجم الكندي العالمي، جاستن بيبر عن أقسى لحظات حياته، عندما تم القبض عليه قبل 7 سنوات في ميامي؛ بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول.
ونشر النجم البالغ من العمر 26 عامًا صورة تعود للحظة اعتقاله من قبل الشرطة، مع تعليق يكشف مكافحته للتعافي من ذلك الوقت الذي وصفه بـ”الصعب”. وكتب بيبر: "في مثل ذلك اليوم منذ 7 سنوات، تم اعتقالي، لم يكن ذلك أفضل أوقاتي، لست فخوراً بما كنت عليه في ذلك الوقت، لقد كنت أتألم، غير سعيد، مرتبك، غاضب، ومشتت”.
وأضاف: "لقد وضعني الله في طريق طويل ومنذ ذلك الحين أدركت أن الله كان قريبًا مني، كما هو الآن”، ونصح متابعيه بأن يجعلوا ماضيهم تذكرةً لمنح الله، وألا يسمحوا للخزي والعار بأن يفسد يومهم.
وتم إلقاء القبض على جاستن بيبر في عام 2014 في الساعات الأولى من الصباح؛ للاشتباه في قيامه بسباق شوارع، ووجهت إليه فيما بعد تهمة القيادة تحت تأثير المخدرات ومقاومة الاعتقال.
وأظهر تقرير الشرطة في وقت لاحق وجود مادتي "رباعي هيدرو كانابينول و زانكس” في دمائه أثناء الحادث.
وبعد انتشار خبر اعتقاله، وقع جمهور بيبر على عريضة لترحيل المغني من الولايات المتحدة، وجمعت العريضة أكثر من 270 ألف توقيع.
وعقب ذلك، أقر بيبر بأنه مذنب لمقاومة ضابط شرطة، بالإضافة إلى القيادة دون عناية واهتمام، وتم تغريمه مبلغ 500 دولار وتكليفه بحضور دورة إدارة الغضب وبرنامج يركز على مخاطر القيادة المتهورة والتبرع لجمعية خيرية في منطقة ميامي.
كان قد تورط جاستن بيبر في العديد من المشكلات وارتبط اسمه بعدة حوادث منها رشق منزل جاره بالبيض ومزاعم الاعتداء على مصور بعد خلاف بينهما.
وعقب سلسلة من المشكلات، قال بيبر إنه سيتخلى عن غروره وتكبره، بعد أن أضرت تصرفاته صورته كنجم صاعد، كما عبر عن مخاوفه من الطريقة التي يراه بها جمهوره في ذلك الوقت.
وكانت قد تغيرت حياة بيبر بشكل كبير في السنوات الاخيرة، وخاصة بعد زواجه من عارضة الأزياء الأمريكية، هايلي بالدوين التي ينسب إليها الفضل في تغييره.