جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عادة ما يكون اتخاذ قرار الانفصال ناجمًا عن تراكمات عديدة، تفسد صفوة حياة الزوجين وتدفعهما إلى وضع حد لعلاقتهما. لكن في الآونة الأخيرة، ومع قيود الإغلاق التي فرضتها دول العالم للحد من تفشي فيروس كورونا، واضطرار الأزواج للبقاء سويًا لساعات طويلة، تعددت أسباب الطلاق والخُلع في الدول العربية.
وبحسب احصاءات رسمية، فقد قفزت معدلات الطلاق والخُلع في العالم العربي إلى نسب خيالية، وتحوّل الطلاق من "حل أخير" لمشاكل الزوجين إلى الحل "الأسرع والأسهل" في الأوقات الراهنة، ولأسباب قد لا تخطر على بال أحد.
إحدى حالات الخُلع التي تم رصدها أخيرًا، كانت في الكويت، حيث أصرّت سيدة على الانفصال عن زوجها لأنه يستخدم الخبز بدلًا من الشوكة في تناول البازلاء، وذلك بحسب العديد من وسائل الإعلام المحلية التي تناولت القصة الغريبة.
وفي واقعة لا تقل غرابة عن التي حدثت في الكويت، أقدمت سيدة مصرية على رفع دعوى خُلع ضد زوجها لعدم حبه للكلاب، وقالت السيدة أمام المحكمة: "امتلك 3 كلاب ومعتادة على اصطحابهم كل يوم للخروج وزوجي لا يعجبه الأمر".
وفي مصر أيضًا، قامت سيدة برفع دعوى قضائية ضد زوجها انتهت بانفصال الزوجين، بعد أن عاشا لفترة من الزمن كثنائي نموذجي. وتقول صحف محلية، إن الزوجة أهانت زوجها بسبب رائحة قدميه، فقام بضربها، وهكذا انتهت العلاقة بضرب وطلاق.
وفي الجزائر، روت وسائل إعلام محلية، أن شابًا طلّق زوجته لأنها "حسودة ونذير شؤم" كما وصفها، موضحًا أن المصائب التي وقعت عليه لم تتوقف منذ أن ارتبط بها رسميًا، إلى أن انفصل عنها.
ويقول الشاب: "في يوم زفافنا تعطلت السيارة التي تقل العروس، وخلال الحفل وقعت كعكة الزفاف حين حاولت تقطيعها، وبعد أسبوع توفيت جدتي، ثم شب حريق في منزلنا، أما الحادثة التي حسمت الأمر فكانت عندما اشتريت سيارة، وذهبت لأريها إياها، وبمجرد خروجها ظهرت سيارة أخرى من العدم واصطدمت بها".
ومن الجزائر إلى السعودية، فقد طلّق رجل زوجته؛ لأنها كانت تسير أمامه وليس بجانبه، وعنونت الصحافة السعودية وقتها، خبرًا عن حالة الطلاق هذه، وصفتها بـ"واقعة طلاق هي الأغرب في المملكة".
النسخة الكاملة
