النسخة الكاملة

تفاصيل مقتل ربة منزل حرقًا على يد ضرتها

الخميس-2021-01-21 04:28 pm
جفرا نيوز -
حفرا نيوز - «طفل رضيع عمره 4 أشهر يبكى، وأمه داخل غرفة نومها محترقة».. مشهد من جريمة قرية الحلف الغربي بأطفيح جنوب الجيزة، بطلته عاملة بمستشفى حكومي، أحرقت «ضرتها» ولاذت بالفرار.

الساعة الـ6 صباح أمس الأول، فزع الأهالى جراء تصاعد الأدخنة من منزل جارهم «إبراهيم.أ»، عامل، هرولوا إلى العقار، لاسيما بعد سماعهم أصوات بكاء رضيع، رددوا: «إلحقوا الواد يكون النار أكلته»، حطموا أبواب الشقة بالطابق الأول، كان في طريقهم بالصالة «الرضيع»، تمتموا بعبارات «كويس الواد مجراش له حاجة»، حملوه إلى الخارج بعيدًا عن الأدخنة الكثيفة.

كانت النيران، قد حاصرت حجرة النوم، والكل يبحث عن والدة الرضيع وتُدعى هدى شعبان، في الثلاثينات من عمرها.
بشقٍ الأنفس، وصل الجيران إلى الحجرة وكانت الفاجعة «إلحقوا هدى ماتت»، يصفون مشهد العثور عليها «كان بها حروق ومرمية على الأرض جنب السرير».

الشرطة وصلت إلى مكان الحريق، في حضور زوج «هدى» الذي سأل النّاس «فى إيه اللى حصل؟»، قبل أن يبحث عن زوجته الثانية تُدعى «أم الخير»، قال له الجيران «إحنا لم نراها خالص».

تحريات الأمن وتحقيقات نيابة الصف، توصلت إلى أن الزوجة الثانية وراء الواقعة، إذ أنّها أحضرت بنزينًا وأضرمت النيران في حجرة نوم «ضرتها»، قبل أن تتعدى عليها، وتسحب «الرضيع» من جانب أمه إلى الصالة.

النيابة طلبت ضبط وإحضار المتهمة، فيما أشارت التحقيقات إلى أن «عامل» متزوج من سيدتين، ويقيما معه بمنزلٍ واحدٍ، وهناك خلافات دائمة بين الزوجتين.

صرحت النيابة بدفن جثمان ربة المنزل المجني عليها، وتشريح جثمانها بمعرفة خبراء الطب الشرعى للوقوف على أسباب الوفاة، وانتدبت الأدلة الجنائية لفحص آثار الحريق، وتحديد بدايته ونهايته والأدوات المستخدمة في إحداثه، وما تزال التحقيقات مستمرة.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير