النسخة الكاملة

سوسن ميخائيل تهاجم المخرجين والمنتجين

الخميس-2021-01-20 02:59 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قالت الفنانة السورية سوسن ميخائيل، إن المرحلة العمرية التي تمر بها، أثرت عليها كثيرًا على الصعيد المهني، ولعبت دورًا سلبيًا من ناحية عروض العمل المقدمة إليها.

وأضافت الفنانة السورية في حديث لإذاعة "أرابيسك" السورية، أن معظم المخرجين يجدون صعوبة في تحديد دور مناسب لها، حيث يرون أنها صغيرة على تجسيد دور "الأم" وكبيرة على دور "طالبة جامعية" بحسب تعبيرها، مما قلل من نسبة فرصها في السنوات الأخيرة، معبرة عن ذلك بالقول: "بتمنى اغفى وفيق لاقي حالي عمري 70 سنة لحتى تخلص هي المرحلة، وآخد أدوار منى واصف".

وتابعت ميخائيل حديثها بتساؤل: "حرام على شركات الإنتاج والمخرجين إذا وحدة مو مبين عليها العمر بتتهمش؟، أساساً أهم أدوار هوليوود عم تنعطى للفنانات يلي بهاد العمر، بس للأسف ما عم ينكتب شيء النا".


ووجهت ميخائيل عتبًا على زملائها المخرجين، وخاصة من هم أصحاب القرار في انتقاء الفنانين والأدوار، مشيرة إلى أن معظمهم أصدقاء لها على الصعيد الشخصي، ويشيدون بأدائها، لكن عندما يكون لديهم عمل لا يدعونها إليه، وخصت بالذكر المخرج والفنان سيف سبيعي، موضحة أنها تحبه وتحترمه كثيرًا لكن عتبها على "قد المحبة".

وأعربت الفنانة السورية عن حزنها واستيائها، لكونها لم تحقق حلمها وتأخذ دور البطولة المطلقة، معتبرة أنها جسدت أدوارًا مهمة في بداياتها لكن أصبحت قليلة في السنين الأخيرة، مبينة أن من رآها بالصورة الصحيحة وأنصفها هو الفنان دريد لحام في بداياتها، إضافة إلى المخرجَين الليث حجو، والمثنى صبح.

من جهة أخرى، تحدثت ميخائيل عن زياتها إلى مدينة بنغازي الليبية مؤخرًا، حيث إنها كُرمت هناك فقالت: "زيارة ممتعة وانبسطت بالتكريم، والشيء يلي خلاني سعيدة أكتر جمعية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اسمها نسمة أمل".

وعما إذا كانت تعتبر نفسها فنانة عربية، قالت ميخائيل: "نوعاً ما، بحس حالي هيك، بس بليبيا عرفوني من مسلسل "باب الحارة"، والله ستر اني مشاركة فيه"، مضيفة أنها في بدايتها كانت تشارك كثيرًا في أعمال خارجية مشتركة، لكنْ تراجع ذلك مع السنوات الأخيرة.

الحساب ليس بالدولار
img
ووجهت الفنانة السورية نقدها لمن يظنون أن الفنانين السوريين يتقاضون الملايين عن أعمالهم، مشيرة إلى أن هذه فكرة خاطئة. وأضافت أنه حتى في الأعمال المشتركة الخارجية أصبحت الشركات تعامل الفنان السوري على أساس قيمة الليرة السورية والمعاش السوري، وليس بعملة "الدولار" بحسب تعبيرها.

وعن عدم وضع أجر محدد خاص بها أجابت: "هاد الحكي لما يكون الفنان عم يشتغل برا، بس نحنا عم يستغلونا ويزتولنا الفتات، وبيعرفوا انو نحنا مضطرين لأن هاد باب رزقنا الوحيد، وإذا انا ما قبلت بهاد الأجر فيه 70 وحدة بتقبل الأقل منه، لهيك اتدهورت الدراما لأن صاروا عم يسترخصوا قد ما فيهم".

وخرجت الفنانة عن صمتها وقالت، إن هناك مخرجين يأخذون أجرًا من بعض الفنانين لكي يسمحوا لهم بالمشاركة في بعض الأعمال المهمة، واصفة ذلك بالقول: "في مخرجين عم ياخدوا مصاري ليشغلوا الفنانين، وفي مخرجين عم يطلبوا هدايا علناً، مثلاً فنان بدو يمثل ويثبت حضوره، بيعطي المخرج خمس ملايين، وبيخليه يطلع بكم مشهد مهم"، مضيفة أن وضع المخرج الذي بقي في سوريا يشبه حال الممثل من الناحية المادية، وهذا سبب التسيّب الموجود.

وتحدثت عن مشاركتها بمسلسل "الحرملك"، مبينة أن مساحة الشخصية لم تكن كبيرة، ومشيرة إلى أن الجزء الثالث منه ستكون شخصيتها خاصة، وعلى مساحة أكبر، وتشغل حيزًا مهمًا بالعمل.