جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان
لا زالت مشكلة الطريق الصحراوي قائمة وتؤرق العديد من المواطنين باعتبارهم الأكثر عرضة لفقدان حياتهم جراء حادث سير قد يقع على هذا الطربق الذي وصفه البعض بعد كم الحوادث التي جرت عليه مؤخراً "بطريق الموت"
الحكومة والجهات المعنية بتصويب مسار هذا الطريق باتت تعطي مبررات وذرائع متعلقة بالجانب المادي ، وعدم مقدرتها على إيجاد تمويل كافي للإستمرار بتنفيذ المشاريع على هذا الطريق الذي أخذ وقتاً طويلاً من الوعود والقرارات التي لم تلمس على أرض الواقع بعد
النائب حسن الرباطي طرح سؤالاً نيابياً وجهه للحكومة حول عدم قيامها بإعادة التأهيل للجزء الممتد من رأس النقب حتى العقبة على الطريق الصحراوي وأن المواطن لا زال يعاني حتى الآن من ضرر هذا الطريق عليه ، مضيفا "روح أردني واحد أهم من الكلفة التي تم التحدث عنها " ، داعياً إلى ضرورة ايجاد مصادر تمويل عاجلة لإستكمال صيانة الطريق الصحراوي
الأشغال بدورها بينت أن تمويل مشروع الطريق الصحراوي من خلال منحة وقرض من الصندوق السعودي للتنمية، وبسبب محدودية التمويل وبعد احتساب الكلف التقديرية لأعمال إعادة التأهيل تبين أن القيمة تغطي قيمة الأعمال من جسر المطار إلى منطقة مريغة فقط.
واضافت على لسان وزيرها انه تم تأجيل المنطقة المتبقية من بعد مريغة إلى منطقة العقبة لحين توفير التمويل اللازم”، لأن "الكلفة المقدرة لصيانة وإعادة تأهيل الجزء المبتقي من الطريق الصحراوي تبلغ من 50 إلى 60 مليون دينار ومدة التنفيذ ستكون لسنة عند توفر التمويل اللازم”.
التساؤلات والإنتقادات باتت توجه للحكومة على هيئة اتهام بعدم مقدرتها على ايجاد حلول لصيانة وتأهيل الطريق الصحراوي الذي يعتبر شريان رئيس يستوجب اتخاذ قرار عاجل وفوري لحل مشكلته ، حفاظاً على أرواح المواطنين ، واستكمالاً لوعود طال انتظارها من الحكومة التي غيبت عن واجباتها حياله !!