جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اكتشفت سوبابورن واشارابلوسادي، مديرة مركز العلوم الصحية للأمراض المعدية الناشئة التابع لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي في بانكوك، مؤخرا، فيروسات فتاكة قادرة على اجتياز الحاجز بين الفصائل والانتقال إلى البشر، منها «نيباه».
وفي هذا التقرير نقدم كل ما تريد معرفته عن فيروس «نبياه» القاتل.
فيروس نبياه.. أكثر فتكا من كورونا
كشفت الأبحاث التي أجريت مؤخرًا على عدد من العينات الخاصة بفيروس «نيباه» أنه أكثر فتكا عن فيروس كورونا.
وأشار الباحثون إلى أن معدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع للغاية، إذ يترواح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40% لـ75 %، بحسب المكان الذي يتفشى فيه.
45 يوما فترة حضانة الفيروس
تكمن خطورة فيروس نيباه لأسباب عديدة، منها أن فترة حضانة هذا الفيروس التي يقال أنها قد تصل إلى 45 يوما، تتيح له الفرصة للانتشار، لأن المصاب لن تظهر عليه أي أعراض.
ويمكن أن يصيب عددا كبيرا من الحيوانات، وهذا يزيد احتمالات انتشاره وتنتقل العدوى إما عبر الملامسة المباشرة أو عبر تناول أطعمة ملوثة بالفيروس.
ليس جديدا على البشرية
تفشى فيروس «نيباه» في الماضي بقرى بنجلاديش، إذا تحلق الخفافيش المصابة ليلا في مزارع النخيل وتلعق العصارة أثناء نزولها من النخل إلى الوعاء المعلق لجمع العصارة، وأثناء ذلك قد تتبول أيضا في الوعاء، ثم يشتري الناس في النهار من الباعة الجائلين في الشوارع العصير الملوث ببول الخفافيش المصابة دون أن يدروا، ثم يصابون بالمرض.
وسجلت 11 حالة تفشي لفيروس نيباه في بنجلاديش من عام 2001 إلى 2011، أسفرت عن إصابة 196 شخصا، مات منهم 150 مصابا.