جفرا نيوز -
ما زالت الشكوك تحوم حول مستقبل سيرخيو راموس مع ريال مدريد، في ظل حالة الغموض المسيطرة على ملف تمديد عقده، منذ دخوله في الأشهر الست الأخيرة، دون أن يتوصل إلى اتفاق حول مصيره، سواء بالبقاء في "سانتياغو بيرنابيو الجديد” إلى ما بعد 2021، أو السير على خطى زميل الأمس كريستيانو رونالدو، بالاضطرار للبحث عن تحد آخر في خريف المسيرة الاحترافية.
وتتضارب الأنباء حول الأسباب التي أدت إلى تأخر مفاوضات تمديد العقد حتى هذه اللحظة، ما بين تقارير تتحدث عن اختلاف الطرفين حول البنود الشخصية،خاصة المتعلقة بالراتب وحوافز المكافآت في نهاية الموسم، وأخرى تزعم أن الرئيس فلورنتينو بيريز، لم يتصل بالأخ رينيه راموس، لبدء مفاوضات التجديد حتى هذه اللحظة.
وبينما لا تتوقف الصحف في إسبانيا وإنكلترا عن ربط مستقبله بصفوة أندية البريميرليغ وباريس سان جيرمان، قالت شبكة "abc”، إنها تواصلت مع قائد المنتخب الإسباني، وعلمت منه، أنه لم يتلق أي عرض حتى هذه اللحظة، نافيا بشكل قطعي، ما أثير عن تلقيه عرضا من حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز ليفربول أو أي ناد آخر، وذلك لتمسكه بالبقاء مع الميرينغي.
وجاءت هذه المعلومة، تزامنا مع القنبلة الصحافية التي فجرها موقع "كالتشيو ميركاتو”، بأن المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد إد وودوارد، عرض على وكلاء سيرخيو راتبه قبل خصومات كورونا، إذا أراد خوض تجربة إنكليزية في نهاية مسيرته، فيما اعتبره المصدر، أفضلية للشياطين الحمر على الملكي، لصعوبة احتفاظه بنفس الراتب، مع إصرار الإدارة على استكمال سياسة الخصم، لدعم النادي من أجل تخفيف حدة الخسائر الناجمة عن الوباء.
وكان مدرب الفريق زين الدين زيدان، قد أثار الجدل حول مستقبل راموس الأسبوع الماضي، بإعطاء تلميحات لإمكانية تعثر مفاوضات تمديد العقد، وذلك في رده على سؤال عما إذا كان القائد سيواجه نفس مصير صاروخ ماديرا أم لا.