جفرا نيوز - فرح سمحان
حزمة من الإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومة بشر الخصاونة والتي اعتبرت بمثابة مطلب شعبي لطالما طال الحديث عنه بعد التوجيهات الملكية السامية التي أولت العودة لفتح القطاعات المختلفة أهمية كبرى ، ليتحقق يوم أمس جزء منها كإلغاء حظر الجمعة وعودة الطلبة للمدارس في الفصل الدراسي الثاني وكذلك دراسة لفتح القطاعات المغلقة كصالات الأفراح ودور السينما وأماكن التنزه والترفيه وغيرها
تساؤلات حول فتح المطارات وآلية حركة السفر والطيران ؟
يبدو أن قرار عودة المطارات لعملها السابق أصبح حيز التنفيذ ، فالعودة لحركة السفر في بداية شهر مارس - آذار ، سيما وأن الحكومة قررت الغاء منصة التسجيل للقادمين جواً مع الإبقاء على منصات التسجيل للمسافرين براً مع الابقاء على عدد معين لهم يتراوح من 150- 300 مسافر والغاء نظام الحجر المنزلي الذي كان معمولا به في السابق لمن تظهر نتيجة فحصه "سلبية" والإكتفاء بفحص كورونا الذي من المفترض اجراؤه قبل 72 يوماً من عودة المسافر وفحص آخر حين عودته
المدارس والعودة للتعليم الوجاهي ... كيف ستكون الآلية وماهي استعدادت الوزارة ؟
جاء قرار العودة للتعليم الوجاهي تنفيذاً للتوجيهات الملكية التي حثت على أهمية عودة الطلبة لأسوار المدارس ، الحكومة كانت قد أعلنت أن العودة ستكون منظمة وبما يتلائم مع السلامة العامة للطلبة ، "الإطار العام للعودة هو التدرج؛ في السابع من شباط، سيبدأ التعليم الوجاهي بالصفوف من رياض الأطفال إلى الصف الثالث، والصف الثاني عشر (التوجيهي) ...
وسيكون الدوام بتناوب الأيام، (2*3) أو (2*2*2) اعتمادًا على الكثافة الصفية، بحيث يكون نصيب الطالب من غرفة الصف مترين مُربَّعين على الأقل، وبسعة صفيَّة من 15 - 20 طالبا في الصف" وفق النعيمي.
التعليم سيكون متمازجًا، بحيث يتابع الطلبة دوامهم عن بُعد أثناء عدم وجودهم في المدرسة
وسيكون التقييم يوميا ولمدة أسبوعين، وفي حال الالتزام وسمحت الحالة الوبائية، سيلتحق طلبة الصفوف العاشر والحادي عشر بعد أسبوعين بالتعليم الوجاهي، في 21 شباط/فبراير
وجاء قرار الوزارة بتمديد الفصل الثاني حتى نهاية حزيران/يونيو، لإعطاء مساحة أوسع للمعلمين والطلبة لتغطية المفاهيم الأساسية للمواد والنتاجات الحرجة للفصلين، ولضمان إتقان الطلبة للكفايات الأساسية.
الملفت في الأمر أن الخيار متروك لولي الأمر في اختيار التعليم الوجاهي، أو التعليم عن بعد لابنه أو ابنته".
أولياء الأمور يترقبون بحرص شديد قرارات الوزارة خلال الأسبوع المقبل حول الإجراءات التنفيذية لعودة المدارس وفق الأطر التي تم الحديث عنها، وقبل العودة الوجاهية، ستنفذ الوزارة حملة إعلامية لتفاصيل البروتوكول الصحي تهيئةً للطلبة والمجتمع.
ملف المتعثرين وتساؤلات حول القرارات التي ستتبع بشأنهم
يعتبر هذا الملف الساخن والذي تم تداوله بادراج الحكومات السابقة والحالية محض اهتمام الجميع خاصة وأنه يشمل فئة كبيرة من المواطنين الذين طالبوا بالعديد من التسهيلات بحقهم ، السؤال الذي يدور خاصة بعد تأكيد رئيس الوزراء بأن مشكلة المتعثرين ستأخذ حيز اهتمام الحكومة في الفترة المقبلة هو كيفية حل مشكلتهم مع الإبقاء والحفاظ على الحقوق لأصحابها
ما مستقبل التعليم العالي والجامعات ؟
يبدو أن الأبقاء على المناصفة في التعليم الجامعي مابين الوجاهي والتعليم عن بعد سيكون حاضرا في قرارت الحكومة في الفترة المقبلة ، خوفا من حدوث ما لايحمد عقباه حال العودة بشكل كامل للجامعات ، و الفئات التي سيشملها قرار العودة فيما اذا سيشمل طلبة الدراسات العليا دون طلبة البكالوريوس أو تحقيق مناصفة في التواجد داخل الحرم الجامعي ، وكذلك هل سيتم وضع شروط معينة لذلك ؟