الذكرى الحادي عشر لرحيل هايل دخل الله الخوالده

جفرا نيوز - في ذكرى مرور احد عشر عاما على رحيلك والدي العزيزهايل دخل الله الخوالده ال خطاب , ها قد مر احد عشر عاما على غيابك وكأنه اليوم رحلت منا بجسدك ولكنك باقي فينا بروحك السمحة والطيبة، كم هي قاسية هذه الحياة وهي تخطف اعز أنسان علينا، لكنها مشيئة الله وقدره ونحن لا نعترض على مشيئة، لقد حدثتني شخصيات كبيرة من الوطن الغالي بسمعتك الطيبة فلقد ذكرك معالي الباشا توفيق كريشان نائب رئيس الوزراء ووزير الادارة المحليه بأنك كنت له الاخ والصديق وقد تزاملت معه في العمل بشركة مصفاة البترول الاردنية وقد كنت وفيا ومخلصا في عملك وذكرك معالي الباشا هشام الشراري وزير الشباب والعين الاسبق بانك الصادق وصاحب المبدأ والخدوم والمحبوب بين الناس والناس تحبك من حبك لخدمة الناس

 وحدثني عطوفة العم ماجد قطيشات امين عام وزارة الشباب الاسبق ونائب رئيس جامعة مؤتة الاسبق بأنك كنت ملازما له في سنوات الدراسة في اربد وعشنا هناك في منزل واحد وحتى الثانوية العامة ولا يغيب عن بالي عطوفة العميد المخابرات المتقاعد ومدير عام سكة حديد العقبة الاسبق عبدالله الخوالدة ابن العم حينما ذكرك بكل امانة واخلاص ومحبتك لعمل الخير والاصلاح بين الناس وتحب الخدمة لوجه الله تعالي وايضا الاخ والعم عطوفة هلال الردايدة مدير شؤون الموظفين الاسبق في شركة مصفاة البترول بانك مخلصا في عملك وخدوم ومحب للاخرين حيث كان زميلك في العمل في شركة مصفاة البترول 

وتحدث عطوفة احمد الخوالده امين عام وزارة الثقافة الاسبق المرحوم( هايل الخوالدهابو اكرم)
تمر الايام وتمضي السنيين على وفاته ونستذكرصفاته واخلاقه لقد كان نعم الاخ ونعم الصديق عرفناه عن قرب لقد كان المرحوم باذن الله اخا وصديق مبتسما دائما ومتفاني بخدمة اهله وزملائه واصدقائه وكان مثالا رائعا للاخوه وكان يحمل بقلبه من صفات الصداقه الجميله وكان طيب القلب وحسن السمعه ويتحلى بمكارم الاخلاق. وكان بسنوات عمره الاخيره بعد ان اقعده المرض ولدى مجالسته تشعر كم هو عظيم عندما يلتمس لاصدقائه الاعذار لضعف وقلة تواصلهم معه ويتحدث عنهم كيف كانو يتقاسمو السرور والحزن والراحه والتعب وكن يبتعد عن ذكر اي تقصير من بعض اصدقائه وكان يدهشني حديثه الذي يمتلئ سعاده وفرح مما يبدد كل شعور سئ..
وكان دائما يحثني بكل موده ولطف على فعل الخير
رحم الله الاخ والصديق وابن العم
(( ابو اكرم هايل الخوالده))
.ونسال المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته
ولا يغيب عن بالي ابن الخالة سعادة الدكتور عيسى آل خطاب حينما كان يرافقك في بداية شبابه ومنذ الصغر في بعض زياراتك للاهل والاصدقاء وتعلم منك حب الناس وحسن معاملتهم . احد عشر عاما مضت حملت في طياتها حزن وآلم رحيل والدي الغالي مرت ثواني ودقائق وأيام وشهور في هذا العام ويا ليتها لم تأتي ولم تمر اتت ايام تمنيت وجودك بيننا ولم نحس بطعمها ولم تكن لها قيمة فهل يعرف الفرح طريقه لقلوبنا وانت ليس بيننا، بكيناك ولكن ذكراك باقيه قي قلوبنا لا يغير قيمتها زمان ولا مكان يا غالي وانتهى لقائينا بك في الدنيا لكن اسأل الله ان يجمعنا بك في جنته.. رحمك الله بعدد ما تمنيت بقائك بجانبي واكثر.... اللهم أرحم أبي الغالي برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناته يارب العالمين اللهم اني ادعوك بأسمك الاعظم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي اذا سئلت به أعطيت واذا دعيت به أجبت ان تغفر لأبي وهو بين يديك وترحم قله حيلته وتنير قبره وتريح مضجعه وتؤنس وحدته وتشفع فيه الصيام والصلاة وزد في حسناته واجعل قبره روضة من رياض الجنة يارب...