جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشف الفنان اللبناني علاء زلزلي، خلال لقائه عبر قناة الجديد ضمن برنامج "مع تمام" عن اسم أغنيته الجديدة "أنا أعلنت التوبة من الحب وذنوبه"، من كلمات حسين كسيرة، وأوضح أنها ستصدر في وقت قريب.
وتحدث خلال اللقاء عن تفاعل الجماهير والأعداد التي تشاركه الحفلات التي كان يحييها، حيث ذكر بأنها تغيرت، ولم تعد كما كانت في أوجها سابقًا، وهذا التغيير لم يطرأ عليه فقط، وإنما على فناني الوطن العربي ككل.
كما رد الفنان اللبناني على الأشخاص الذين يقولون بأن علاء زلزلي لم يعد موجودًا في الساحة الفنية بقوله: "أنا موجود وبقوة"، وأضاف أن كل من قال بإنه لم يعد موجودًا، هو شخص يقلق من وجوده ومقهور كما وصفه.
كما أكد على أن الجماهرية والنجاح اللذان حققهما، لم يستطع أي فنان أن يصل إليهما سوى جورج وسوف، وأضاف أنه يثق جدًا بنفسه وبجمهوره الكبير وصدق محبتهم له.
وتابع بأنه تعرض للمحاربة من جهات عدة، من بينها شركة "روتانا"، وبرر أن سبب غيابه الفني ليس فقط لأنه تعرّض للمحاربة، وإنما لوجود بعض الأشياء التي لم تعجبه في الوسط الفني.
ومن جانب آخر، قال إنه لا يشبّه نفسه بالفنانة فيروز، وقال إنها أيقونة كبيرة في الغناء ولا يستطيع أي أحد أن يشبّه نفسه بها، أو يصل لنجوميتها.
وبيّن زلزلي أنه لا يقبل أن يحيي حفلًا بوجود فنانين آخرين، مثل: نجوى كرم، وإليسا، ونانسي عجرم، وغيرهم.
وعلى الصعيد الشخصي، قال زلزلي إن الحياة علمته الكثير من الدروس، وإن هناك أشخاصًا كانوا يعملون على استغلال طيبته.
كما أوضح بأنه ليس مغرورًا، بل على العكس تمامًا، هو إنسان بسيط جدًا، وأضاف بأنه لا فضل لأحد عليه ولم يحصل على الدعم من قبل أي شخص، سوى والدته التي أكد أنها الأقرب لقلبه وأبدى حبه الكبير لها، كما أنه تحدث عن العلاقة القوية التي كانت تربطهما.
وعندما عُرضت عليه بعض الصور من مراسم دفنها، أجهش زلزلي بالبكاء عليها، دون أن يوضح السبب الذي منعه من حضور المراسم، وأكد أنه لم يندم على عدم الحضور، وذلك لأنه لا يصدق أن والدته توفيت ولا يستطيع تقبّل حياة دون أن تكون والدته موجودة فيها، ولكنه يندم لأنه لم يكن الشخص الأخير الذي تراه قبل وفاتها.
أما في الحديث عن وفاة ابنته قمر، أعرب عن حزنه الكبير بفقدها، وأنها لو كانت موجودة في حياته وحياة إخوتها ووالدتها لزينتها، وأشار إلى أن سبب طلاقه من زوجته، هو انشغاله بالأعمال وبحياته الفنية، وأنه لا يريد أن يظلمها بذلك.
النسخة الكاملة
