النسخة الكاملة

محمد خاوندي: أشاهد الكذب في الوسط الفني

الخميس-2021-01-13 10:09 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز -قال الفنان السوري محمد خاوندي، إنه على المخرجين إعطاء كل فنان حقه وعدم ظلمهم في حياتهم، حتى لا يتحسرون على الوقت الذين كانوا فيه على قيد الحياة، أمثال الفنانين السوريين الراحلين، مأمون الفرخ، ونبيل حلواني.

كما استنكر في حديث مع موقع "فوشيا" قيام أحد المخرجين بالنشر عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، افتقاده للفنان السوري مأمون الفرخ، وهو لم يفكر يومًا بدعوته إلى أي من الأعمال التي يخرجها، لافتًا إلى أن هناك الكثير من المخرجين الذين لديهم علاقات وطيدة مع الفنانين، ولكن عند طرح اسم أحدهم لعمل معيّن يرفض المخرج نفسه دعوتهم للمشاركة فيه.

وأضاف أنه لم يعد هناك ما يسمى الوفاء في الوسط الفني، لافتًا إلى أنه بعد قطيعة مع الفنان السوري أيمن زيدان، منذ عملهما في مسلسل "زمن البرغوت"، عادت الحميمية والحب بلحظة عند اجتماعهما في مسلسل "الكندوش"، مبينًا أن البعد واتجاه الأخير إلى السينما والسفر، حال دون التقائهما مرة أخرى، لافتًا إلى أنهما كانا أصدقاء منذ فترة الشباب حوالي 30 عامًا، خلال عملهما في المسرح والتلفزيون.

وعن عدم وجود عمل يحمل اسمه رغم سنوات عمله الطويلة، بيّن خاوندي أنه عند بداية تخرجه أصابته صدمتان من الوسط الفني، الأولى أنه تم منحه دوري بطولة لعملين مختلفين، أحدهما مسلسل "شجرة النارنج" حيث إنه حينها بعد توقيعه العقد وأخذه سلفة مالية مقابل شخصيته في العمل، قال المخرج له، إنه لا يتقن اللهجة الشامية بدقة، لذا سيتم سحب الدور منه ليتم إعطاؤه لفنان آخر. كما تحدث عن حالة أخرى مشابهة لهذه التي ذكرها في مسلسل "دمشق يا بسمة حزن".

وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار بأن يركز على الأدوار الصغيرة، والشخصيات العادية، ليعرفه الجمهور من خلالها.

كما لفت إلى أنه حاليًا يتفاجئ من وجود شخصيات في الوسط الفني دخلته نتيجة الواسطة والمحسوبيات، لكن هناك الكثير من الفنانين الموهوبين الذين لا يجب نكرانهم، لافتًا إلى أن الفنانين السوريين أيمن زيدان، وأيمن رضا، يمتلكان القدرة على إضحاكه عند عملهم في الكوميديا، لأن هناك شيئًا خاصًا مشتركًا بينهم، في الوقت الذي لا يستطيعون إضحاك الآخرين.

وأوضح أن أدواره متوسطة لا تتيح له ماديًا صناعة مشروع خاص به، وليس له علاقة بشخص صاحب رأس مال ليشاركه في ذلك، رغم عرض الأمر عليه، لكنه حتى الآن لو أصبح مدير شركة إنتاج، فإنه لن يضع نفسه في الدور الأول، بل سيمنحه للشباب.