جفرا نيوز - موسى العجارمة
تساءل عدد من المواطنين حول أسباب ارتفاع الكلفة الإجمالية التي قدرتها وزارة الأشغال لمشروع (إعادة تأهيل منطقة جسر ماركا)، مطالبين من الوزارة شرحاً توضيحياً بتكاليف هذا المشروع، لكون الميزانية المخصصة ليست قليلة.
وطالب المواطنون من وزارة الأشغال الكشف عن اسم الشركة او المقاول الذي تم تكليفه لتنفيذ هذا المشروع الذي نال اهتمامًا غير مسبوق من مختلف أطياف الشعب الاردني بما يحمله من خصوصية كبيرة؛ بسبب أزمة السير التي كان يسببها جسر ماركا سابقاً.
وزارة الأشغال قالت لـ"جفرا نيوز"، إن الكلفة المقدرة تعادل (140) مليون دينار تم تخصيصها للحزم الأربعة لمسار المشروع كاملاً، وليس لجسر ماركا فقط، مبينة أن مسار المشروع (عمان _الزرقاء) مقسم لأربعة أقسام ولم يتم اسناد المهمه لمقاول واحد بل لمجموعة من المقاولين.
وأضافت، أن مسافة المشروع تقدر (20) كيلو متر والميزانية المخصصة ستغطي تكاليف: الأعمال الترابية، والأرصفة، وتوسيع طريق الاوتوستراد، وبناء جسور جديدة، وبناء الأعمال المتعلقة بالمحطات، وتمديد الأنفاق الموجودة، ومصاريف التحويلات المؤقتة بحسب ما تقتضي الحاجة، وبناء الجدران الاستنادية، ومنشآت الصرف الصحي، وجسور المشاة وأعمدة الإنارة والمصاريف الأخرى.
يذكر أن وزارة الأشغال بدأت الجمعة الماضي، تحويل حركة المركبات لطريق عمان الزرقاء الى التحويلات المرورية ضمن تقاطع جسر ماركا تمهيداً لهدم جسر ماركا والبدء بإعادة تأهيل كامل التقاطع وذلك ضمن مشروع حافلات الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء.
وبينت الوزارة أنها استغلت يوم الحظر بإغلاق السير فوق وتحت الجسر وتحويل السير إلى الرامبات المجهزة بكافة عناصر السلامة.
النسخة الكاملة
