النسخة الكاملة

طرق لم يمضَ على تأهيلها 3 سنوات باتت اليوم متهالكة في إربد...فمن المسؤول؟

الخميس-2021-01-08 09:07 am
جفرا نيوز -
 
جفرا نيوز - لم تمض 3 سنوات على إعادة تأهيل طرق محاذية لطريق إربد الدائري والتي انشات بالتزامن معه لخدمة السكان في هذه المناطق، حتى تعرضت لتهبيطات من جديد، بشكل يجعلها غير صالحة للسير عليها.

ووفق سائقين، فإن الطرق شهدت هبوطات كبيرة لم يجد معها إلا جرفها وإعادة تأهيلها من جديد، مشيرين الى أن هبوطات هذه الشوارع تتسبب بالعديد عن حوادث السير، بسبب خطورتها خاصة في ساعات المساء لعدم وجود إنارة.
وقال محمد الإبراهيم، إن الهبوطات في الشوارع المحاذية لطريق إربد عمان واضحة للعيان، مشيرا إلى أنه قبل أسابيع تفاجأ بوجودها ولولا قضاء الله وقدره لوقع ضحية حادث سير.

وأشار إلى أن الطرق حيوية ويسلكها يوميا مئات المركبات، لكنها لا تصلح للسير عليها نهائيا، مبينا أن السائق يضطر في كثير من الأحيان إلى تغيير مسربه لتفادي الحفر الموجودة في تلك الطرق..

ولفت معاذ الجراح، إلى العديد من الطرق التي تربط القرى بمدينة إربد وطريق إربد الدائري، باتت مهترئة بالرغم من عدم مضي سنة على إعادة تأهيلها.

وأضاف أن تلك الطرق تشكل خطورة على السائقين؛ حيث تسببت بوقوع العديد من حوادث السير، لعدم وجود لوحات إرشادية تحذر المواطنين من خطورتها.

وأشار إلى انتشار الأنقاض والطمم على جوانب طريق إربد الدائري والطرق الفرعية، ما شكل خطورة على حياة السائقين بعد أن شهدت المنطقة العديد من حوادث السير.

وأكد أن العديد من المواطنين طالبوا وزارة الأشغال العامة بإعادة تأهيل تلك الطرق منذ سنوات، إلا أنه ولغاية الآن ما تزال الأوضاع كما هي عليه.

وأشار المواطن علي التميمي، إلى أن الحفر موجودة في الشوارع التي تمت إعادة تأهيلها مؤخرا، ولكنها الآن بحاجة إلى خلطات إسفلتية جديدة.

وقال إن هناك شوارع على امتداد طريق إربد الدائري باتت مهترئة وغير صالحة نهائيا، مؤكدا أن السائقين يضطرون إلى تغيير مسارب سيرهم لتفادي الوقوع في الحفر.
ودعا التميمي، وزارة الأشغال العامة، إلى إعادة تأهيل تلك الشوارع بأسرع وقت ممكن ومحاسبة المسؤولين عن سوء التنفيذ.

ووفق تقرير ديوان المحاسبة، فقد تم استلام أجزاء من أعمال المشروع استلاما نهائيا بنهاية العام 2018، ولم تتم الاستفادة من الطريق لاستقبال حركة السير وخدمة المواطنين في المناطق المجاورة منه لغاية الآن، بالرغم من انقضاء مدة زمنية على استلام العطاء أوليا ونهائيا، وعدم ربطه بالطرق الحيوية القائمة والمنفذة سابقا من الناحية الجنوبية والشمالية.

وأكد مصدر في وزارة الأشغال أن طريق إربد الدائري لم يفتتح بشكل رسمي لغاية الآن، وستتم معالجة أي مشاكل تتعلق بالبنية التحتية التي تربط الطرق الفرعية بهذا الطريق.
وأشار المصدر، إلى أنه سيتم إلزام المقاول بإعادة أي أجزاء شهدت هبوطات خلال الفترة الماضية ولن يتم استلام المشروع إلا في حال التأكد من مطابقته للمواصفات.

وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى من المشروع، انتهى العمل بها وتم تسليمها لوزارة الأشغال، في منطقة بلدة هام جنوب شرقي كفريوبا، باتجاه جنوب غرب منطقة الحصن لينتهي الجزء الثاني، ويستمر المسار ليتقاطع مع طريق إربد/ الحصن، ويتجه شمالا ليصل إلى طريق إربد/ حواره الرمثا بطول إجمالي للمرحلة الأولى قدره 9 كيلومترات.

وتتكون المرحلة الثانية من جزء أول يمتد من تقاطع طريق أم الجدايل/ إربد ولغاية طريق إربد/ أم قيس، والجزء الثاني من نهاية المرحلة الأولى غرب طريق إربد الدائري/ عجلون ولغاية التقاطع مع طريق عمان/ إربد جنوب مخيم الشهيد عزمي المفتي بطول 9 كيلومترات، فيما المرحلة الثالثة في منطقة أم الجدايل على طريق إربد فوعرا، وتستمر باتجاه الجنوب الغربي وتتقاطع مع طريق إربد/ الشونة الشمالية.
ويتألف المشروع من إنشاء وتنفيذ طريق رئيسي بأربعة مسارب وأكتاف وجزيرة وسطية وبطول (9.5) كم تقريباً، ويمتد من جنوب كفريوبا وينتهي جنوب الحصن، متضمناً تقاطعاً منفصلاً واحداً وخمسة ممرات سفلية، ويشتمل على أعمال الطبقات الإسفلتية والفرشيات والجدران الاستنادية وجسر بطول 32 مترا، و6 أنفاق بأطوال تتراوح بين 50 و180 مترا وكل ما يلزم من أعمال تصريف المياه والحمايات وأعمال الإنارة وأعمال السلامة المرورية.


الغد