جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان
يبدو أن سياسة الحكومة في القرارات المرتقبة التي ستصدر قريباً بما يختص بفك حظر يوم الجمعة وفتح القطاعات المغلقة باتت أشبه بمبدأ المسايرة والتسيس المبطن ، من خلال ربطها بمصطلحات مطاطة وذات مدلولات واسعة ، كأن تربط مثلا ً بتحسن الحالة الوبائية أو ما يجري عالمياً بذريعة أن الأردن ليس بمعزل عن غيره من الدول في خضم استمرار الجائحة وظهور سلالات جديدة للفيروس تستدعي الحذر !
التوقعات والتصريحات الحكومية وأبرزها لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ، تشير إلى أن الجمعة التي ستوافق يوم غد ، قد تكون الآخيرة بالحظر وفق مطالبات عديدة من أصحاب القطاعات والمعنيين وتوصيات لجنة الأوبئة ، وتصريحات الحكومة السابقة التي لابد من تطبيقها بالتوجه حول تنفيذ فك الحظر ، في الوقت الذي كانت قد صرحت فيه الحكومة بأن حظر يوم الجمعة سيبقى حتى آواخر العام 2020 ، اذن حان الوقت لتطبيق ما وعدت به الحكومة
وبالنظر لحال الشارع الأردني فإن المواطن أصبح في حالة تعطش للخروج من كل ما ولدته الجائحة من حظر وإغلاقات وغيره ، فالفقر والبطالة والديون أصبحت تتراكم تباعاً وجيب المواطن هي الخاسر الأكبر ، وبالتالي سلسلة القرارات المتواضعة للحكومة حان لها أن تطفو على المخاوف والتكهنات واتباع مبدأ العمل بحيطة وحذر ، للتهوض بما تبقى من الإقتصاد وتجاوز أية أزمات قد تولد مستقبلاً