النسخة الكاملة

الصفدي يؤكد على موقف الأردن الرامي لحل التوتر والصراع مع إيران

الخميس-2021-01-06 05:06 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز  - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، على ضرورة بناء منطقة شرق أوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، وأهمية التوصل إلى حل للتوتر مع إيران بشأن التسلح النووي.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مبادرة ستوكهولم، إن الأردن يؤكد على ضرورة حل التوتر مع ايران بكل جوانبه فالمنطقة مليئة بالصراعات ولا تحتاج صراعا جديداً، وهناك حاجة لاطلاق حوار مع ايران حول الجانب النووي، واطلاق حوار تشترك فيه دول المنطقة.

كما أكد الصفدي ضرورة التعامل مع التدخلات الايرانية في المنطقة العربية، قائلا: "عليها أن تتوقف، فنحن نريد علاقات جيدة وحسن جوار مع ايران ويجب معالجة كافة القضايا التي سببت وتسبب التوتر، فالعالم العربي يريد مثل هذه العلاقات مع ايران، وللوصول لهذه النقطة يجب أن يكون حوار عملي شفاف لكافة النقاط التي سببت هذا التوتر".

ووأضاف أنه تم عقد حوار ثنائي مع وزير الخارجية الألماني وتم بحث سبل البناء على العلاقات المتميزة بين الأردن وألمانيا، مثمنا جهودها في مساعدتنا على مواجهة الظروف الاقتصادية وخاصة في مجال استضافة اللاجئين، حيث تعد ألمانيا ثاني أكبر داعم للأردن.

وشدد على أن السبيل الوحيد للسلام في فلسطين هو حل الدولتين على أساس القانون الدولي.

وقدم شكره للسويد على دعمها لوكالة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

ولفت إلى أنه يتم التحضير لمؤتمر دولي بالشراكة مع السويد خلال أشهر لتوفير ما تحتاجه الأونروا.

من جهته وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أكد أن أول لقاء يعقده في الخارج كان لقاء اليوم وهو بداية جيدة لهذه العام، التي سيتحول إلى بداية قرارات للتخلص من التسلح النووي.

وقال خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إن طريق التسلح النووي قد يؤدي لسباق تسلح جديد يزيد "الطين بلة".

وأضاف أنه لا يوجد ضوابط تقنية لرفع مراقبة التسلح، ومبادرة ستوكهولم جاءت في الوقت المناسب، وتسعى للمزيد من الضوابط النووية، والطريق الذي يؤدي إلى ذلك التعاون مع الدول غير النووية.

ولفت إلى ضرورة قيام الدول الحائزة على أسلحة نووية التحلي بالمسؤولية.

وأشار إلى أن رفع ايران تخصيب اليورانيوم انتهاك جسيم لا يمكن قبوله، وعلى ايران التنازل بدل تأجيج التطورات في المنطقة، مناشدا ايران التحلي بالتعقل حالياً.

وزيرة خارجية السويد آن ليندا، أكدت أن السبب الرئيسي للاجتماع هو تعزيز الحاجة لمشاركة السياسة في دبلوماسية نزع السلاح النووي.

وقالت إنه يتم التواصل مع الدول منزوعة السلاح النووي والدول التي تملك سلاح نووي، ويتم السعي للتواصل والحصول على توافق أكبر.

وأضافت أن المؤتمر ركز على أهمية مشاركة النساء، وجيل الشباب حول نزع السلاح النووي وعدم انتشاره.