جفرا نيوز -
تعرّض الشاب البريطاني توماس دود لموقفٍ محرجٍ وغريبٍ بعدما أمضى فترة عيد الميلاد وهو يشرب الكحول ويُشاهد حفلات المغنية الكندية "سيلين ديون” عبر يوتيوب.
وفي التّفاصيل، فخطرت لدود فكرة غريبة إذ قرّر دفع نحو 122 دولاراً عبر الإنترنت وأخذ اسم المغنية ونسيَ الأمر حتّى وصلت الوثائق الرّسمية إلى منزله وطُلب منه توقيعها أمام شاهد عيان.
وفي هذا الإطار، قال دود:” كنت أخطط لحضور حفل سيلين ديون في لاس فيغاس، إلّا أنني لم أتمكّن من ذلك بسبب فيروس كورونا. فأصبحتُ مدمناً على مشاهدة حفلاتها عبر يوتيوب إذ أنني من أكبر معجبيها”.
وتابع: "لا أعلم بالفعل لماذا قررتُ أخذ اسمها. فلا أستطيع حقاً أن أتذكر تلك الليلة، ونسيتُ كل شيء عن هذا الموضوع في اليوم التالي. كلّ ما أتذكره هو أنّني كنت أشاهد حفل سيلين ديون وأشعر بالملل وبعدها تلقيت الأوراق الرسمية لتغيير اسمي”.
وأضاف: "لم أصدّق الموضوع بادئ الأمر فقمت بعد ذلك بالتواصل مع المصرف الذي أتعامل معه ليؤكّد لي كل شيء”.
ويُشار إلى أنّ دود لن يتراجع عن قراره ويحظى اليوم باهتمام الإعلام ومعجبي ديون. كما يأمل أن تساعده هذه القصة في مقابلة النجمة في إحدى الحفلات المستقبلية.