جفرا نيوز -
جفرا نيوز - في تطمينات صحية جديدة، كشفت طبيبة أمريكية معروفة، أن السلالة الجديدة لفيروس "كوفيد" تسبب الأعراض المرضية نفسها، رغم سرعتها في نقل العدوى، لكن يمكن اكتشافها بسهولة بالفحص الطبي ولا تمتلك القدرة على الإفلات من اللقاحات المضادة.
وأشارت الدكتورة روزانا روزا، إستشارية الأمراض المعدية في "مستشفى جاكسون" بولاية فلوريدا، إلى أن السلالة الجديدة المكتشفة في فيروس "كوفيد-19" في بريطانيا ودول أخرى، هي نتيجة تغييرات بروتينية عادية تحدث في جميع الفيروسات، ولذلك لم تكن مفاجئة.
وأوضحت أن الطفرات الجديدة في أي فيروس، قد تكون أكثر أو أقل عدوى، وأن تلك الطفرات في فيروس "كورونا" ظهرت على أنها تمتلك سرعة أكبر في نقل العدوى، لكن لها الأعراض نفسها التي يسببها فيروس "كوفيد-19".
ولفتت في ندوة صحية الى أن التجارب الطبية، أثبتت أن السلالة الجديدة ليست مرتبطة بمخاطر دخول المصاب المستشفى لتلقي العناية الطبية، أو حدوث الوفاة جراء الإصابة، مضيفة أن الفحوصات أثبتت -ايَضًا- أنه يمكن اكتشاف تلك السلالة في المصاب مثل غيرها.
وقالت في كلمة نشرتها صحف أمريكية الأحد: "لأنك عادة ما تبحث عن أكثر من هدف داخل الفيروس، نتوقع أن تلتقط الاختبارات المختلفة هذا المتغيّر، تمامًا كما يفعل الاختبار المعتاد".
وتطرقت الدكتورة في كلمتها الى اللقاحات التي طورتها شركات أمريكية وأوربية، وعما إذا كانت تؤثر بالسلاسلة الجديدة قائلة: "أعتقد ان هذه اللقاحات تم تطويرها بشكل يأخذ في الاعتبار، التغيرات التي يمكن أن تحدث للفيروس، بناء على تجارب فيروسية سابقة".
وتابعت: "لذلك يجب أن تؤثر هذه اللقاحات في تلك الطفرات الجديدة، بصرف النظر عن طبيعتها وسرعتها في نقل العدوى، كما أن الاستجابة الناتجة عن اللقاح تتضمن مهاجمة أجزاء مختلفة من البروتين المتسارع في الفيروس، لذلك فهو ليس مجرد هدف واحد".
وأشارت الدكتورة روزا، الى أن إعلان الشركات التي طوّرت اللقاحات، بأنها تُجري اختبارات على السلالات الجديدة؛ للتأكد فقط من فعالية اللقاح وقدرته على تدمير الطفرات الجديدة، لافتة إلى أن الشركات كانت أعلنت سابقًا أنها شبه متاكدة بأن لقاحاتها تمتلك تلك القدرة.
وتشمل اللقاحات الجديدة، لقاحًا طورته شركة "فايزر" الأمريكية بالتعاون مع شركة "بيونتيك" الألمانية، وآخر انتجته شركة "موديرنا" الأمريكية، إضافة إلى لقاح من إنتاج شركة "أسترازينيكا" البريطانية، بالتعاون مع "جامعة أكسفورد".