جفرا نيوز - أمل العمر
وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الامريكية وايران خاصة بعد تبادل كل من طهران وواشنطن التهديدات ومهاجمة طهران أهدافا أمريكية، رداً على قتل واشنطن أبرز القادة العسكريين في إيران الجنرال قاسم سليماني بات السؤال الذي يطرحه المحللون حول ساحات المواجهة الإيرانية الأمريكية المحتملة؟ وهل سيشهد الشرق الأوسط حربا بين إيران وأمريكا و هل يوجه ترامب ضربة لإيران قبل مغادرته البيت الأبيض؟
السفير الاردني السابق في ايران بسام العموش أكد بحديث "لجفرا نيوز" لا اظن ان حربا" ستقع بين الطرفين مضيفا ان البيت الأبيض سيجلس فيه رئيس جديد ؛ ومن المؤكد أنه لن يبدأ عمله بحرب مع أن سياسة إيران تستفز الجميع حتى أوروبا لكن العلاج سيكون بالضغط الاقتصادي .
وأضاف أن نظام "الملالي" لن يفرط بوجود "بايدن" فدرس العراق ماثل أمامه ولن يقع في نفس الغلطة العراقية مؤكدا على ان إيران لن تستخدم وجودها بل مخالبها فقط والجزء المهم في المعادلة هم الحوثيون وعصائب الحق ونحوها من الميليشيات .
وحول ملف النووي اكد "العموش" أن الغرب لا يريدون امتلاك أية دولة للنووي باستثناء إسرائيل وهذا ما يفسر اغتيال علماء النووي العراقيين أو الباكستانيين أو الإيرانيين كما يفسر ذلك ضرب مفاعل تموز العراقي والموقع النووي في الشمال الشرقي السوري .
هل يوجه ترامب ضربة لإيران قبل مغادرته البيت الأبيض؟
من جهتهم أكدوا محللون سياسيون "لجفرا نيوز" أن التصعيد الأمريكي من خلال سياسة العصا الغليظة يستهدف إجبار النظام الإيراني على الدخول في حوار مع الولايات المتحدة منها وقف برنامج إيران النووى وبرنامجها الصاروخي الباليستي ودعمها الإرهاب, وليس الحوار على طريقة الرئيس الامريكي السابق "أوباما" , الذى ركز على إبرام اتفاق نووي هش والتغاضي عن الملفات الأخرى مثل الباليستي ودعم إيران للإرهاب" .
و أضافوا إن توجيه ترامب ضربة لإيران، سيمكنه من رفع شعبيته للعودة إلى البيت الأبيض، عبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة مؤكدين على ان ما يسعى إليه ترامب جاء لتعويض فشله الداخلي عبر خطوات تحدث ضجيجا على المستوى الدولي .