جفرا نيوز -
خضعت أحد السيدات إلى عملية تجميل للأنف في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة "إسطنبول” التركية، ولكنها تكللت بالفشل لتفقد المريضة على إثرها ساقيها من تحت الركبتين، ومرت بمعاناة على مدار سنوات من أجل الحصول على تعويض عن الخطأ الذي أسفر عن فقدانها لساقيها.
وتناول تقرير لصحيفة "The Sun” البريطانية نُشر ليلة أمس، الأربعاء، تفاصيل هذه الحالة حيث أوضح أن المريضة "سيفينك سيكليك” الذي يبلغ عمرها الآن 31 عامًا، كانت في الـ25 من عمرها عندما قررت الخضوع لعملية جراحية لتصغير الأنف، وبالفعل خضعت للجراحة التجميلية التي استمرت لمدة ساعتين في الثاني من مايو لعام 2014، وبدت في البداية في حالة جيدة لذا سُمح لها بالعودة إلى منزلها.
لكن المفاجئة كانت عند عودتها إلى منزلها فقد أصيبت بحمى، وأخبرها أطباؤها بالمستشفى بأنها أعراض طبيعية بعد العملية الجراحية، واستمروا في التأكيد على أنها بخير، حتى عندما عادت للمتابعة بعد أسبوع من خضوعها للجراحة، وعلى الرغم من محاولات الأطباء طمأنتها إلا أن حالتها استمرت في التدهور على مدار الأيام التالية.
وقال شقيقها، في تصريحات لوسائل إعلام، إنها شعرت بإعياء مستمر وكانت غير قادرة على تناول الطعام، وتحولت قدماها فيما بعد إلى اللون الأسود ونُقلت إلى مستشفى في حالة حرجة، حيث شخص أطباء الطوارئ إصابتها بتسمم الدم.
وبعد ذلك أبلغ الأطباء عائلتها بأنه لا يوجد أي خيار آخر من أجل إنقاذ حياتها سوى بتر ساقيها من تحت الركبتين.
حيث رفعت "سيفينك” دعوى قضائية وطالبت بالحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت بها بعد إجراء جراحة التجميل، في حين أكدت إدارة المستشفى أنها غير مسئولة عن هذه الأضرار، وزعمت أن تسمم الدم الذي أصيبت به المريضة كان ناجمًا عن تناولها وجبة دجاج بعد أسبوعين من الجراحة وقبيل نقلها لمستشفى الطوارئ مباشرة.