جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
شهدت الشاشات المحلية في الأردن فورة لافتة على صعيد المتابعة الشعبية، والتفاعل مع ما تعرضه منذ بداية العام الحالي 2020، وسط تقديرات داخل تلك المحطات بأن لقاح فايروس كورونا من شأنه أن يعيد تلك الشاشات إلى السبات على اعتبار أن أحداث العالم والأردن، والتي تحكّم بها فايروس كورونا هي التي دفعت الأردنيين إلى الشاشات المحلية لمتابعة أخبار الفايروس، وانعكاس تداعياته على الأردن، إضافة إلى ساعات الحجر الطويلة، والإغلاقات والتي أعادت الأردنيين نسبيا للشاشات.
وتفترض تلك الشاشات أنه في غياب "حدث مفصلي" مثل كورونا فإن الأردنيين سينفضون عن تلك الشاشات، خصوصا مع البدء المحتمل لتوزيع لقاحات كورونا التي ستبدأ بالوصول للأردن مطلع شهر فبراير وفق تأكيدات رسمية سابقة، إذ من المحتمل أن تبدأ أعداد كبيرة من الأردنيين بالعودة للحياة الطبيعية وصخب الحياة خارج المنازل، فيما تشير تقديرات داخل الفضائيات إلى الحاجة للتركيز على الموسم الرمضاني المقبل، والبحث عن مضمون جاذب لتقديمه للرأي العام.
وفي التقديرات أيضا، فإن الشاشات تعاني بشدة ليس في الأردن فقط، وإنما حول العالم حتى في تلك الدول الثرية التي تمول وسائل إعلام تابعة لحكوماتها، إذ تشير انطباعات إلى أن العديد من الفضائيات ستنحسب من سوق المنافسة خلال الأشهر الست المقبلة من العام الجديد، خصوصا بعد انتهاء كورونا.
النسخة الكاملة
