النسخة الكاملة

شخصيات تطغى على اتحاد كرة القدم .. سيناريو الإطاحة بالخبرات عنوان المرحلة

الخميس-2020-12-30 02:44 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- رامي الرفاتي 
 

يدور في أروقة الاتحاد الأردني لكرة القدم حرب يقودها مدير الدائرة الفنية الهولندي أليكس، الذي يتخذ القرارات التي تحلو له دون حسيب أو رقيب، لمصالح شخصية دون النظر للمصلحة العامة التي تتوجب عدم وجوده على رأس إدارة الدائرة الفنية في الاتحاد الأردني لكرة القدم، حيث يجب أن يكون جل اهتمامها ببحث طرق تطوير كرة القدم الأردنية والمنتخبات الوطنية، لا الإطاحة بشخصيات وطنية تمتلك خبرات كبيرة بسبب أمور غير منطقية ومقنعة، والذهاب بالاتحاد الذي يعاني ويلات العجز المالي، التي القت بضلالها على الأندية وبطولة الدوري هذا الموسم.

الحرب التي قادها الهولندي جاءت في ظل غياب الدور الإداري للمعنيين في الاتحاد الاردني لكرة القدم، فالمراقب للمشهد العام يشاهد أن سيناريو الإطاحة بالخبرات الوطنية ما زال معمول به داخل الاتحاد، بعد أن ذهب ضحيته عدد من الشخصيات الرياضية البارزة بسبب مصالح شخصية، والأن يعود القصاص غير العادل ليطال المحاضرين الاسيويين نهاد صوقار وزياد عكوبة، بحسب ما تحدثا به عبر وسائل إعلام.

قصة الدائرة الفنية وضرورة وجودها في الاتحاد الأدرني لكرة القدم، هي فقط للحصول على دعم من قبل الاتحاد الاسيوي ، حيث يخصص للاتحاد مبلغ "240" الف دولار للدائرة الفنية بشكلٍ سنوي، ومشكلة الاتحاد المالية قد تزداد في حال تم إلغاء الدائرة التي لم تستقطب أي شخصية تمتلك الخبرة والحنكة الفنية بعد رحيل المصري محمود الجوهري قائد النهضة الكروية الاردنية.

اليوم نجد أن الكفاءات الوطنية اصبحت كبش فداء لبعض المتنفذين في الاتحاد، رغم حاجة كرة القدم الاردنية لهم، لتسخير امكانيتهم للأرتقاء في اللعبة التي في حال لم تجد من ينصفها سيكون الإنقراض مصيرها، بعد تهميش رواد كرة القدم بشكل واضح دون تدخل من قبل المعنيين.

وتستذكر جماهير كرة القدم الأردنية كل يوم شخصيات وهبت نفسها وجل وقتها في الامانة العامة للاتحاد، وكانت تعمل بجد واجتهاد صوب الارتقاء باللعبة وتعمل دائماً للصالح العام رغم ميولها النادوي إلا أن الشفافية والحياد كان أبرز سمات عملها.

نعزي اتحاد كرة القدم والرياضة الأردنية بخسارة الشخصيات الوطنية واستقطاب من هم اقل كفاءة لتتحكم بالقرارات باهواء شخصية ومزاجية، ستحصد خيباتها كرة القدم اليوم وفي المستقبل القريب.