جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أنجبت سيدة أمريكية طفلاً لم تكن تنتظره، ولم تدرك أنها حامل إلا قبل نصف ساعة فقط من الولادة.
وتقول آلي أوبفر (26 عاماً) من كليفلاند بالولايات المتحدة "بدأ ذلك اليوم مثل أي يوم اعتادي، أمسكت حقيبتي للتوجه لممارسة التشجيع، كنت طالبة جامعية وقد انتهي الفصل الدراسي، لكنني كنت أتدرب في الإجازات، وعندما عدت إلى المنزل بعد نحو 5 ساعات كانت التشنجات تزداد سوءا".
وشعرت آلي بآلام شديدة لم تفلح المسكنات في تهدئتها، وفي اليوم التالي كان الألم لا يزال موجوداً كما فقدت شهيتها، لكنها حاولت أن تكمل حياتها كالمعتاد، ولكن بعد 40 ساعة من الألم قررت الذهاب إلى المستشفى دون أن تدرك بعد أنها حامل.
وتقول آلي "كان بطني مسطحاً ولم تظهر أي علامات للحمل، وحتى عندما أجريت اختباراً للحمل كانت النتيجة سلبية، ومع ذلك استمر الألم على شكل نوبات متكررة".
وفي الطريق إلى المستشفى كانت آلي تصرخ من شدة الألم، واعتقد الأطباء في قسم الإسعاف أنها تعاني من حصوات في الكلى، وأرسلوها إلى قسم الفحص بالأمواج فوق الصوتية، وسرعان ما تغير وجه الطبيب الذي فحصها ووجد كتلة في بطنها، مما أثار خوفها واعتقدت أنها مصابة بالسرطان.
وكانت آلي تتوقع الأسوأ، قبل أن تمتلئ غرفة الفحصة بالأطباء والممرضات، وسألها الطبيب الفاحص إن كانت قد حملت من قبل، فأجابت بالنفي، ليخبرها بأنها حامل في الأسبوع الثامن والثلاثين، وكان لا بد من إجراء عملية قيصرية لإخراج الجنين.
وفي النهاية أنجبت آلي طفلها أوليفر بصحة جيدة، وسمعت صراخه للمرة الأولى بعد أن أفاقت من العملية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.