جفرا نيوز -
جفرا نيوز| خاص
منذ مغادرتها وزارة الدكتور عمر الرزاز في إحدى التعديلات عليها قبل رحيل الحكومة برمتها، فإن وزيرة الإعلام السابقة جمانة غنيمات مالت إلى الظل، والابتعاد عن الأضواء، وكانت تكتفي بالرد على مَن يسأل عن "خطوتها المقبلة" أنها في "استراحة محارب"، وسط توقعات بأن غنيمات التي حظيت تجربتها الوزارية مضافا إليها مهمتها كـ"ناطق رسمي" بجدل أردني "رافض ومؤيد" قد تعود إلى الأضواء في أقرب أجل ممكن، دون أن يكون ممكنا معرفة طبيعة هذه العودة وما إذا كانت إلى الصحافة أو إلى موقع رسمي.
وأدت غنيمات عملها الحكومي في ظروف صعبة وضاغطة جدا، إذ وجدت نفسها مضطرة للتعاطي مع ثلاث ملفات ضخمة جدا وهي خلية السلط الإرهابية وقضية "دخان عوني مطيع" و"شهداء البحر الميت"، وهي أحداث شهدت ارتباكا قويا لحكومة الرزاز ما انعكس على أداء الوزيرة غنيمات التي كانت تشغل للمرة الأولى منصبا حكوميا، فقد عملت للسنوات صحافية اقتصادية، ثم رئيسة تحرير صحيفة "الغد" اليومية، وقد حققت الصحيفة تحت إدارتها "صعوداً قويا وناجحا ومدروسا".