جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بعد أن أصبحت الكمامات الطبية تغطي وجوه الجميع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في كل أنحاء العالم، يقع البعض في مواقف محرجة بسبب صعوبة التعرف على الأشخاص لعدم ظهور شيء من ملامحهم سوى العينين، ولكن العلم وجد تفسيراً لهذه الأمر، ومن ثم لا داعى للإحراج.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ما يجعل عملية تعرف الأشخاص على بعضهم البعض صعبة هو أن الكمامة تغطي جزءً كبيرًا من الوجه وخاصة منطقة الأنف والفم، وهي السمات الرئيسية التي يستخدمها الدماغ البشري في التعرف على الأشخاص.
وكشفت دراسة علمية حديثة أن ارتداء القناع الطبي «الكمامة» يقلل من قدرة الشخص على التعرف على الآخرين بنسبة 15 في المئة، وأضافت الدراسة: «أن الأشخاص الذين تربطنا بهم صلة قرابة أو صداقة يمكننا التعرف عليهم بسهولة، بسبب ألفة عيونهم وأجزاء أخرى من الوجه لا يغطيها القناع الطبي».
وذكرت الدراسة أن «الوجوه تعتبر من بين المحفزات البصرية الأكثر أهمية في الإدراك البشري، وتلعب دورًا فريدًا في التواصل والتفاعلات الاجتماعية اليومية».
وفي وقت سابق، وجدت دراسة أنجزتها جامعة مانشستر البريطانية أن ارتداء القناع يجعل قراءة الشفاه أثناء التحدث مستحيلة، الأمر الذي يعقد عملية التواصل بين الاشخاص وبعضهم البعض.
وللتغلب على مشكلة منع التواصل بسبب الكمامة، توصلت باحثة أمريكية فى جامعة كنتاكي، لفكرة صناعة الكمامة من مادة البلاستيك الشفاف لإتاحة فرصة التعرف على الآخرين والتواصل معهم بسهولة، كما أتاحت الفرصة للصم والبكم لقراءة حركة الشفاه.
ويقول سعيد سامى، مترجم إشارة، ومسئول جمعية الصم والبكم فى بنها، لـ«الوطن» إن «الصم» يعانون من صعوبات التواصل بسبب الكمامة، متمنيًا أن تنتشر الكمامة الشفافة في الأسواق المصرية لتحل جزءً كبيرًا من هذه المعاناة.