جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان
التيقن وحالة الإدراك التي ولدت لدى المواطن بأن سياسات الحكومات المتعاقبة ستبقى ماثلة ولن يعيد الزمن حكومة وصفي التل في الوقت الذي تأرجحت فيه القرارت الحكومية بما يصب بالاتجاه المعاكس لرغبات المواطن البسيط الذي يأمل فقط بتأمين لقمة عيشه
تعينات ورواتب خيالية وآلاف الدنانير تصرف هنا وهناك وتقارير حكومية موثقة ترصد مخالفات بالجملة في شتى الوزارات والدوائر والمواطن مشاهد ومتربص لهذا الحال منذ زمن ولا جديد سوى أبواق تعلو على منصات التواصل الاجتماعي واقلام تكتب وتنتقد المشهد العام ، وما باليد حيله سوى المشاهدة والانتظار لتصريحات لم يطبق منها شيء ملموس سوى عناوين عريضة بالصحف ووسائل الإعلام
مع نهاية العام الحالي أو العام الذي وصف بالعصيب بكل الاتجاهات ، باتت أمال المواطن تتجه نحو وفرة المال والصحة التي لا تكفي وحدها دون إقتصاد وفير وحياة رغيدة ، حتى أصبحت المقارنات والمفاضلة بين الاقتصاد والصحة في رهان خاسر والدليل أن خوف المواطن من الفقر والجوع وتدني الدخل غلب على احتمالية الإصابة بكورونا إذا رهان الحكومة طيلة عام على وعي المواطن قوبل بالخسارة بالرغم من استمرارية العمل على نهج الوعي الغائب الحاضر في ظل الحاجة لتأمين الحاجات الأساسية للمواطن
جملة من الملفات ستيقى مفتوحة في منتصفها وبحاجة لاطلاع وموازنة بشتى المجالات من سياسة وإقتصاد وصحة وتعليم ، المرحلة القادمة من عمر الدولة بحاجة لأشخاص وضعوا بمكان المسؤولية وخاضوا أزمات مماثلة ، من يخرج بالقرار عليه أن يكون رجل ميدان محنك بمجاله قادر على إيجاد الحلول الواقعية القابلة للتطبيق ، حتى نخرج من لعبة القط والفأر بين الحكومة والمواطن والتي عاثت أرجلها طويلاً