جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يلجأ الكثير من الفلبينين إلى مشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة من قوارب الجندول بسبب كورونا، والتي تعد تجربة تستوحي أجواء مدينة البندقية الإيطالية وتراعي قواعد " التباعد الاجتماعي ".
ويرتدي الكثير منهم ملابسهم موحدة مقلمة، فيما يحرك قائدو الجندول قواربهم لتقف في قنال كي يتمكن ركابها من مشاهدة الأفلام.
وتعتبر فرصة نادرة لمشاهدة الأعمال السينمائية أثناء العزل المستمر منذ تسعة أشهر، ويأتي ذلك بالتزامن مع إغلاق دور السينما في الفلبين منذ منتصف مارس الماضي.
ومن الممكن أن يجلس كل اثنين من رواد سينما الجندول في قارب، ويصل عدد المتفرجين في العرض الواحد إلى عشرة.