جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قضت محكمة في ولاية "تكساس" الأمريكية، بالسجن لمدة 20 عامًا ضد سيدة عقب قيامها بالتخلص من جثة طفلتها ذات العامين بإلقائها في بحيرة، قبل أن تحاول التستر على آثار جريمة القتل التي ارتكبها عشيقها.
ويُعتقد أن الطفلة الضحية لقيت مصرعها على يد عشيق والدتها، والذي ضربها حتى فارقت الحياة؛ حيث اعترف بنفس التهمة التي وُجهت إلى والدة الضحية العام الماضي، وعوقب بالسجن 20 عامًا.
وتعرضت الطفلة للضرب بـ حزام حتى ماتت، إلا أنه لم يتم تحديد سبب وفاتها بالضبط، ولذلك السبب لم يتم توجيه تهمة قتلها سواء إلى الأم أو عشيقها؛ وأفاد المدعون في القضية خلال محاكمة الأم بأنه قبل قيامها بإبلاغ الشرطة عن اختفاء طفلتها المزعوم أثناء تواجدهما في متنزه محلي، فقد كانت قد ألبست ثياب الطفلة لدمية حجمها مقارب لحجم الضحية وتجولت بها بعد وضعها في عربة للأطفال وكأنها ابنتها الحقيقية.
وتبين أن عشيق الأم كان قد اصطحب الطفلة برفقته لشراء الطعام، وعند عودتهما كانت الطفلة تبكي، وبدأ هو في ضربها بحزام، ويُزعم أنه طلب من والدتها أيضًا ضربها قبل أن يعاود هو ضربها مرة أخرى، وغابت الطفلة عن الوعي نتيجة لما قاسته، ولم تكن محاولاتهما لإنعاشها ذات جدوى.