جفرا نيوز- أكد امين عام وزارة الصحة لشؤون الاوبئة ومسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة اننا نطمح لحماية الشعب الاردني في وقت مبكرمن خلال توفير المطاعيم من اكثر من جهة وهو التزام وطني واجب.
واشار خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الصحة امس للحديث عن اللقاح ضد كوفيد 19 بعد الموافقة الطارئة للقاح فايزر بيونتك لاستخدامه من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء ان العالم في صراع محموم للحصول على اللقاحات مؤكدا ان اللقاح لا يقضي على الجائحة كونها جائحة عالمية ولكننا نحن نعمل على اتخاذ الاجراءات المناسبة.
وتحدث الهياجنة خلال المؤتمر عن اللقاحات في شقين منفصلين بعيدا عن التهويل والتهوين واشار الى ان بعض الشركات وصلت المرحلة الثالثة ومنها قد اجيز استخدامه.
وبين ان المطاعيم في العالم تنقسم الى عدة اقسام وهو التقليدي الذي يعتمد على تعطيل المطعوم وقتله وهو ما تم انجازه من خلال المطعوم الصيني الاماراتي والتقنية الثانية معروفة ليست قديمة او جديدة تعتمد على ادخال الشيفرة الوراثية لفيروسات المعروفة سابقة وهي شركات استرا زينكا والمطعوم الروسي سبوتنك ومطعوم جونسون اند جونسون
ووفقا للهياجنة فهناك تقنية جديدة تعتمد على (البروتين اس )ويبدو ان هذا البروتين هو الذي يعطي المناعة للجسم اذا تم استقبالها داخل الجسم البشري وهناك عدة طرق لادخال هذا البروتين اما عن طريق قتله وتعطيلة او عن طريق ادخال هذا البروتين الى الجسم او عن طريق ادخال الشيفرة الوراثية او الحامض النووي المسؤولة عن صناعة هذا البروتين.
وهذه الشيفرة ليست جيل خامس او سادس او جي بي اس او الة تحكم او تتبع هذه الشيفرة تستخدم الخلايا البشرية لانتاج بروتين اس وتتكون المناعة اذن هي لا تعدل الشيفلرة الوراثية للانسان وهذه التقنية لدى شركة فايزر وبيونتك ومودرنا وقد صدر بالامس اذن الاستخدام الطارئ في المملكة.
وبين ان هناك فرق في تسجيل اللقاح بالايام العادية حيث يمر التسجيل بمراحل متعددة ومعقدة في التسجيل اما في الحالات الطارئة مثل الجائحة يسمح باستخدام الاجازة الطارئة وهو مسار مسرع يؤدي للحصول على اذن الاستخدام الطارئ وهو لايعني التخلي عن المامونية او الفعالية كمحددات اساسية لمرورهذه الاجراءات الرقابية ولكن هو السرعة من اجل اتخاذ القرار في وقت قياسي يمكن الدول من استخدام هذه الادوية من اجل المصلحةالشعوب وتحصينها
واشار الى أنه لا يوجد دواء مضمون 100% من ناحية المأمونية والسلامة ولكن في اللقاح المامونية قبل الفاعلية ،المامونية عامل مهم جدا في تقبل الناس للمطعوم وفي استصدار الاذن الطارئ مشيرا الى ان جميع المطاعيم الموجودة حاليا تبدو واضحا انها تقي بنسبة 90% مما يعني منع حدوث المرض لدى من يتلقى المطعوم
وحول الاثار الجانبية اكد ان اي دواء وفي اي نشرة دوائية هناك اثار جانبية وهو متطلب اساسي لتسجيل الادوية علمي ورقابي في كافة المراحل الاولى والثانية والثالثة
وحول وجود 12 اثر جانبي تقال عن لقاح فايزر بيونتك اكد الهياجنة ان المضاعفات او الاثار الجانبية هي محتملة وليست مؤكدة لابد من مراقبتها واشار ان ثلاث من هذه الاثار تتعلق بمكان الحقنة مثل اي مطعوم احمرار وانتفاخ والم ومنها اعراض تتعلق بردة فعل الجسم مثل القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة التعب العام الشعور بعدم الراحة والم امفاصل وهي قد تحصل مع كافة المطاعيم مع وجود غثيان او صداع او انتفاخ في الغدد الليمفاوية ويمكن ان تحصل مع المطاعيم الاخرى وهي اعراض ليست خطيرة .
واشار الى ان مطعوم فايزر يستخدم الان في كندا وبريطانيا وامريكا وقال وتعليقا على تحذير بريطانيا حول الحساسية المفرطة وهي تعني اخذ دواء او غذاء ادى الى حدوث ضيق تنفس ودخول المستشفى ينصح بعدم استخدام المطعوم لهذه الفئة .
وخلص الهياجنة الى القول ان الاعراض الجانبية ونحن نراقبها بعد استخدامها في عدد من الدول هيس من الاعراض المتوقعة في هذا اللقاح واي لقاح اخر
وعن الجانب الاداري قال ان المطعوم يتلقى اهتمام كبير من كافة المراجع بالدولة وهناك لجنة تنسقية في مركز الازمات للتعامل مع هذا الملف بكل شفافية ودقة وعلمية وتضم وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء وزارة الاقتصاد الرقمي والمؤسسات الامنية المؤسسات التي ستكون لها علاقة مباشرة بالحصول على المطعوم وتوزيعه، وهذه اللجنة انجزت الدليل الوطني للتطعيم تضمنت الخطوط العريضة التي اعتد في بنائها على توصيات منظمة الصحة العالمية والجهات الدولية الاخرى وتعدجيلها بحيث تتوائم مع منتطلباتنا والان اللجنة في الطور الثاني هو وضع الاهداف الميدانية وتوقيت انجازها
سيتم تسجيل من سيتلقى المطاعيم عبر موقع الكتروني حتى يتسنى للاردنين والمقيمين التسجيل لابداء رغبتهم باخذ المطعوم او عدم الرغبة مؤكدا ان المطعوم اختياري وتم تحديد بالتفصيل من من سيتلقى المطعوم حسب الاولويات وروعي فيها العدالة والشرعية وبين ان الخطة حية وتتطور مع الوقت
وحول الاولويات قال ان المطاعيم محدودة مشيرا الى ان نصف الاردنين اقل من العمر الذي يستوجب التطعيم 5 ملايين اقل من 16 او 18 عام الخطة الوطنية.
تهدف الى تطعيم 25 % من الشعب الاردني واشار نحن قمنا بالاتصال مع كافة الجهات التي تصنع المطعوم، ومن الاولويات وهو محددات الصحة العالمية العمل على تطعيم الكوادر الطبية يتفرع منها كاولوية من هم فوق ال 40 عام وكبار السن متفرع منها كبار السن فوق ال 60 عام ويعانون من امراض مزمنة اما الاولوية الرابعة هي الجهات الذي تدير استمرارية الحياة واصحاب القرارات الاستراتيجية.