مصدر يروي لـ"جفرا نيوز" ما دار بين الرعود والخوالده ليلة احداث المفرق

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص وحصري - وسام عبدالله
كشف مصدر رسمي موثوق لجفرا نيوز عما دار بين قيادات من الحركة الاسلامية في محافظة المفرق وعلى راسهم النائب الاسبق عبد المجيد الخوالدة ووزير الداخلية محمد الرعود ليلة احداث المفرق.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر رسمي موثوق لـ"جفرا نيوز" ان الرعود تلقى اتصالا هاتفيا من قبل شخصية بارزه في الحركة الاسلامية وصديق للرعود تقول تلك الشخصية ان وفد من قيادات الحركة يريدون زيارة الوزير في مكتبه بوزارة الداخلية.

ويتابع المصدر روايته بالقول" وعندها قال الرعود اهلا وسهلا ما في مشكلة عندي وبالفعل تمت الزيارة ليلة الجمعة التي وقعت فيها احداث المفرق حيث التقى الوزير بخمسة شخصيات اسلامية وعلى راسهم عبدالمجيد الخوالدة وبعد حديث مطول ومقدمات اسلامية من قبل الضيوف قام الرعود بطرح سؤال على الحضور ماذا تريدون مني فقال له الخوالده نريد ان نخرج في مسيرة من مسجد المفرق الكبير وهناك رفض من قبل اهل المفرق فقال الرعود وما المطلوب مني فقال الخوالده المطلوب ان توفر حماية لنا فقال الرعود ما دام انكم تقولون بان هناك رفض من قبل اهلالي المفرق وتقولون بان عددكم لا يتجاوز مائة شخص فلماذا تصرون على الخروج الى الشارع فرد الخوالده بالقول مهما بلغ الثمن لن نتراجع عن موقفنا".

ويتابع الراوي حديثه ويقول" عندها ابلغهم الرعود بانه لا يتسطيع ان يوفر حماية لمائة شخص في مواجهتم مع ما يقارب عشرون او ثلاثون الف مواطن معارض لهم فطلب منهم القيام بعمل تمويه على المواطنين بحيث يتم تغيير موقع انطلاق المسيرة وتنتقل من مسجد المفرق الكبير الى مسجد اخر بحيث يتم التعهد لجماعة الاخوان بان لا يتعرضون الى اي شيء وانه مسؤول عن حمايتهم مسؤولية كاملة ".

ويضيف المصدر بالقول"وكرر الرعود هذه الاقتراح على المسؤولين اكثر من مرة مبلغهم بان هناك فتنة يشتمها من هذا الامر وانه يكن كل الاحترام والتقدير للحركة الاسلامية وانها من نسيج الوطن ولا بد من ان تاخذ دورها في المحافظه على الوطن الا ان الخوالده واربعة قيادين اخرين رفضوا الا ان تقام المسيرة وهم مدركون كل الادراك ان هناك احداث ستقع في المفرق، وعندما توصل الرعود الى انه لا مجال لاقناع الخوالده وزملائه في العدول علن اثارة الفتنة اعتذر منهم وطلب انهاء الاجتماع الذي استمر لنحو اربعة ساعات".