السفير السويسري في الأردن يفتتح صالة الاستراحة السويسرية في سيزامي

جفرا نيوز- محمود كريشان

قام سعادة السفير السويسري في الأردن السيد لوكاس جاسر والبروفيسور الدكتور خالد طوقان، مدير عام سيزامي بافتتاح صالة الاستراحة السويسرية في دار الضيافة المتواجد في مختبر الأبحاث. وقد حضر الحفل الذي أقيم في دار الضيافة وعبر تقنية الاتصال المرئي عدد من شركاء سيزامي في سويسرا، من ضمنهم وزارة الدولة السويسرية للتعليم والابحاث والابتكار ومعهد بول شيرير.

يُعتبر سيزامي (المركز الدولى لشعاع سنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الأوسط) أول مختبر إقليمي من نوعه في الشرق الأوسط وأ ّول مركز دولي رئيسي للتم ّيز في المنطقة. ويشارك بالمشروع كلاً من الأردن وقبرص ومصر وفلسطين وإيران وإسرائيل وباكستان وتركيا. بالإضافة الى دول ومنظمات أخرى، وتعتبر سويسرا دولة مراقبة من خلال وزارة الدولة السويسرية للتعليم والابحاث والابتكار.

هنالك علاقة وثيقة تربط سويسرا بسيزامى منذ تأسيسها. حيث يدعم معهد بول شيرير ومقره في فيليجن بسويسرا سيزامى بانتظام. وتعتبر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية )CERN( ومقرها جينيف الشريك الرئيسي لـ سيزامى. وأيضا تبرعت شركة ديكترس، التابعة لمعهد بول شيرير، بجهاز كاشف إلى سيزامى، مما أدى الى تعزيز العلاقات الثنائية بين سويسرا والاردن على جميع المستويات.

قررت الحكومة السويسرية مؤخرا ومن خلال سفارتها في الأردن تمويل صالة الاستراحة السويسرية وذلك لأهمية وإمكانيات سيزامي المستمرة في البحث والتطوير العلمي في منطقة الشرق الأوسط. حيث ستقع الصالة داخل دار الضيافة الجديد بجوار الموقع الرئيسي وسيوفر للعلماء الزائرين، بما في ذلك طلاب الجامعات والباحثين، من جميع أنحاء العالم بيئة ملائمة للتبادل والتعاون. صالة الاستراحة السويسرية ستسمح لسيزامى باستضافة ندوات ومؤتمرات دولية للخبراء والمسؤولين والعلماء. بالإضافة الى توفير فرصة انشاء علاقات دائمة بين الباحثين والعلماء وتعزيز التطور العلمي والمعرفي في الشرق الأوسط من خلال المناقشات و تبادل المعلومات. تعد الموضوعات المستعرضة مثل التفاعل بين العلوم العابرة للحدود والدبلوماسية جز ًءا لا يتجزأ من استراتيجية سويسرا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي اعتمدها المجلس الفيدرالي السويسري في تشرين الأول 2020.

وقد افتتحت صالة الاستراحة السويسرية وسط إجراءات احترازية بسبب جائحة فيروس كورونا وبالتزام قواعد التباعد الاجتماعي وعبر تقنية الاتصال المرئي.