جفرا نيوز -
جفرا نيوز - توصلت دراسة حديثة إلى أن تحريك عضلات الوجه أثناء تلقي حقنة أو لقاح، من شأنه خفض حدة الألم، الذي يولد الخوف لدى كثيرين من تلقي الحقن.
ويساهم التبسم، أو التجهم، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، برفع مستوى المشاعر الإيجابية لدى الشخص، ما قد يلعب دورا في خفض الألم.
وخلال الدراسة، سعى باحثون من جامعة كاليفورنيا لاستكشاف آلية تأثير أشكال مختلفة من الابتسامة على تجربة تلقي لقاح ما.
ووجد العلماء أن الابتسامة الحقيقية، والتي تصل حركة العضلات المرتبطة بها حتى العين، قادرة على تقليل ألم الحقنة بنحو 40 بالمئة.
وتتزايد أهمية الدراسة في الوقت الراهن مع الكشف عن لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، يُرتقب توزيعها على نطاق واسع في كافة أنحاء العالم.
ووفقا للمشرفين على الدراسة، فإن هذا قد يكون "أول اختبار تجريبي يظهر أن الاستجابة الطبيعية للألم مفيدة بتحسين تجربة الألم الشخصية".
وأضاف الفريق أن النتائج ستكون ذاتها لو تجهم الشخص، لتشابه حركة العضلات في حالتي التبسم والتجهم.
وقالت الدراسة "ثبت سابقا أن الابتسام يحسن الاستجابة للتوتر. وقمنا بتكرار وتوسيع هذا العمل باختبار ما إذا كان الابتسام يساعد حيال مسببات الضغوط القوية في العالم الحقيقي".
وشملت الدراسة 231 متطوعا بلغ متوسطهم العمري 19 عاما.
وطُلب من المتطوعين إبداء أشكال مختلفة من التبسم والتجهم والتعبيرات المحايدة أثناء تلقي حقنة تحوي محلولا وهميا.
وأظهر تتبع المشاركين بالتجربة خلال تلقيهم الحقن استجابات أفضل لمن تبسموا أو تجهموا خلال تلقيهم الحقن