جفرا نيوز – فرح سمحان
لا زالت أحداث افتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر تستحوذ على جل اهتمام الأردنيين بكل فئاتهم ، فخطاب جلالة الملك خلال الجلسة رسم خارطة الطريق السياسية في الأردن للأيام القادمة برسائل حملت مدلولات شاملة وترنو من ما تحتاجه متطلبات المرحلة المقبلة من عمر الدولة الأردنية ، أبرزها قدرة الدولة الأردنية على تنفيذ الاستحقاق الدستوري بالرغم من معضلات المرحلة الحالية ، التركيز على الاقتصاد الوطني والشراكة مع القطاع الخاص ، تعزيز الامن الغذائي والدوائي ، ومكافحة الفساد وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة
متطلبات المرحلة النيابية المقبلة من نظرة ملكية
فيما تطرق جلالته للحديث عن المرحلة المقبلة من عمل المجلس الذي أراد أن يكون بعيداً عن المصالح الضيقة وهذا يدلل على أن ما كان يجري سابقاً في أروقة المجلس مرفوض أن يتكرر تبعاً لمعطيات المرحلة المقبلة التي تحتاج لعمل نيابي جاد ومبني على منهجية واضحة ، مع التركيز على التشاركية والتكامل بين عمل السلطات الثلاث بعيدا عن المصالح الذاتية وهذه رسالة أخرى وجهها جلالته للحكومة والنواب
الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة مثالاً للتضحية
الأجهزة الأمنية كذلك الأمر حظيت باهتمام جلالة الملك كالمعتاد ، حيث شدد على أهمية دعمها والقوات المسلحة باعتبارهم المثل والقدوة في التضحية ، وهذا ما كان مترجماً ومطبقاً على أرض الواقع في عمل الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة التي أثبتت مقدرتها وبجدارة على مواجهة كل الأزمات والصعوبات والتعامل مع كافة القضايا والملفات
القضية الفلسطينية محور اهتمام جلالة الملك
أما القضية الفلسطينية والحديث عن القدس والمقدسات الاسلامية اتخذ جانباً هاماً من خطاب جلالته ، حيث أعاد جلالته التأكيد على أن القدس هي عنوان السلام، ولن يتم التهاون أو السماح بالمساس بوضعها التاريخي والقانوني ، وعدم قبول أنصاف الحلول فيما يتعلق بحق الدولة الفلسطينية بالسيادة الكاملة والحرية وحق اقامة الدولة المستقلة
الأمن الغذائي والاقتصاد والصحة "محاور" شدد عليها الملك
ومع استمرار تبعات الجائحة التي أكد جلالة الملك أن الأردن جزءاً منها ، كانت الأولوية في التعامل مع جائحة كورونا لصحة المواطن وسلامته، وكذلك الاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني ، وهذا ما شدد عليه جلالته في حديثه عن صعوبات الجائحة ومعيقاتها على ثلاث محاور رئيسية وهي الصحة والاقتصاد والأمن الغذائي ، وهذا كان دائماً متصدراً في حديث جلالة الملك في كل المحافل العربية والدولية
أداء القسم الدستوري وتلعثم النواب ما بين الموكولة والموكلة وطرائف اللفظ
في طرفة اعتبرها البعض أمراً غير مقبول بحق النواب وآخرون أثارت حفيظتهم وحالة من الدهشة تسود المشهد أثر تلعثم عدد من النواب أثناء أدائهم اليمين الدستوري في أعقاب بدء الجلسة الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر .
وقد أُجبر النواب على إعادة اليمين الدستوري عدة مرات ، والنواب الذين اخطأوا هم: - عبدالله ابو زيد وأعاد القسم 3 مرات - سالم العمري وأعاد القسم 3 مرات - عارف السعايدة وأعاد القسم مرتين - رائد السميرات وأعاد القسم 3 مرات - غازي الذنيبات وأعاد القسم مرتين - علي الطراونة وأعاد القسم مرتين - عائشة الحسنات وأعادت القسم 4 مرات
ثلاثة نواب مصابين بكورونا تحت القبة
كشف رئيس الجلسة الأولى لمجلس النواب نواف الخوالدة عن إصابة ثلاث من أعضاء من المجلس بفيروس كورونا تواجدوا في تحت قبة البرلمان.
وطالب الخوالدة من النواب التالية أسماؤهم؛ عبير الجبور، وهيثم الزيادين، وأحمد القطاونة مغادرة قبة البرلمان، من جانبهم النواب الثلاثة المصابين أكدوا أنهم أجروا فحصاً آخر وكانت نتيجتهم سلبية، ما دعا الخوالدة للتغاضي عن طلبه
الرئاسة بالانتخابات ولا تغيير على التوقعات
بالرغم من أن التوقعات بأن عبدالمنعم العودات هو من سيتسلم رئاسة مجلس النواب حتى قبل افتتاح الدورة غير العادية ، إلا أن النائب محمد عناد الفايز غير مسار التوقعات برغبته في الترشح لرئاسة المجلس وعدم الاعتماد على التزكية حتى لا يقال بأن المجلس "مسير" على حد قوله ، وهذا ما أيده عدد من النواب
غياب الدغمي منح العودات جسر العبور لكرسي الرئاسة
من الجدير بالذكر أن انتخابات رئاسة مجلس النواب، كانت تشير لمنافسة شرسة بين النائبين الدغمي والعودات، إلا أن الدغمي لم يحضر الجلسة من الأساس ، حيث تحققت الرؤية بفوز النائب العودات على الفايز بـ 84 صوتاً مقابل 26 صوتاً ، ما حسم الرئاسة المتوقعة سابقاً لصالح عبد المنعم العودات
قراءة الفاتحة عن روح النواب السابقين حضرت المشهد
استذكاراً لمواقفهم وروحهم الطاهرة وتواجدهم استهل النواب الجلسة بقراءة الفاتحة عن روح زملائهم الذين توفاهم الله ومنهم النائب يحيى السعود ، فارس النابلسي ، وميشيل حجازين ، كما قرأ مجلس النواب الفاتحة على روح أمير الكويت وفقيد الأمة، الشيخ صباح الأحمد الصباح
الصفدي يحسمها بسهولة
لم يجد النائب أحمد الصفدي أي صعوبة تذكر حاله حال النائب العودات، بحسم موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب الذي كان متوقعا أن يحسم بالتزكية ، إلا أن ترشح زميله موسى ابو هنطش أفسد عليه ذلك، ما اجبر المجلس على التوجه للانتخابات التي حسمها الصفدي لصالحه ب ٨٦ صوتا
هدوء تام .. قد لا يسبق أي عاصفة
الهدوء التام وربما رهبة الموقف والمكان كانت حاضرة بشكل واضح على محيا الكثير من النواب الجدد محاولين الاندماج والانسجام مع الحدث، حتى أن البعض منهم لا يعلم أي موقع آخر غير قبة البرلمان حسبما كشفوا لجفرا موضحين انهم اضطروا لمساعدة بعض الموظفين للتعامل مع ردهات للمجلس، على عكس نظرائهم السابقين
تبادل التهاني ساد المشهد وسط استمرارية الجائحة
ساد المشهد عقب اعلان النتائج برئاسة مجلس النواب لـ عبد المنعم العودات ، تبادل التهاني والتبريكات وتبادل السلام والاختلاط دون مراعاة ووجود التباعد الاجتماعي فيما بينهم حفاظاً على السلامة العامة
اول وليمة نيابية
بعد أن فرغ النواب من انتخاب الرئيس والنائب الأول، دعا رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات كافة الحضور لتناول وجبة الطعام
الخرابشة والمعايطة تواجد مستمر
تواجد الوزراء موسى المعايطة ومحمود الخرابشة بشكل دائم تحت القبة حتى بعد مغادرة رئيس الوزراء بشر الخصاونة الجلسة ، وتناولا الطعام مع النواب
ابو صعيليك والخلايلة .. يقسمون متأخرين
ادى النواب محمد ابو صعيليك واحمد الخلايلة القسم الدستوري بوقت متأخر وذلك بعد أن قدما فحوصا تثبت سلبية أصابتهم بفايروس كورونا، حيث لم يتمكنا من حضور الجلسة الافتتاحية
العودات يعمم؛ التدخين ممنوع
اول تعميم فرضه رئيس مجلس النواب الجديد عبدالمنعم العودات هو منع التدخين تحت القبة بشكل نهائي، مؤكدا على أن المجلس من يقرر التشريعات ولا يجوز أن يخالف القوانين