جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، إن عودة الإنتاج العالمي إلى مستواه السابق على جائحة كورونا، ستستغرق فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، وفقا لما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويزداد الأمر تعقيدا بالنسبة للدول النامية، التي تواجه بطئا في التغلب على الركود الناجم عن الجائحة.
ونقلت الصحيفة عن مالباس قوله إن الاقتصادات المتقدمة تحقق تعافيا بسرعة تجاوزت التوقعات، بينما تتأخر العديد من الاقتصادات النامية بالتعافي مع تراجع مواردها، التي تعتمد في بعضها على السياحة، وتحويلات العاملين من مواطنيها في الدول الثرية، والتي تراجعت أيضا.
وتسببت الجائحة بانهيار في الاقتصاد العالمي في 2020، ودفعت نحو 100 مليون شخص إلى الفقر المدقع في كثير من الدول الفقيرة.
وتأثرت قطاعات اقتصادية عدة بسبب الجائحة، على نحو غير معتاد، ما رفع من قلق الخبراء الاقتصاديين حول العالم.
وشهدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع تراجعا في أسعار النفط لأسباب مرتبطة باستمرار ارتفاع الإصابات المسجلة بفيروس كورونا.
وانخفض الدولار، الخميس الماضي، لأدنى مستوى في عامين ونصف العام مقابل سلة من العملات، إذ يراهن المستثمرون على مزيدا من التحفيز الاقتصادي من واشنطن، وتوقع البدء في توزيع لقاحات لكوفيد-19 سيدعمان الأصول العالية المخاطر.
وعلى مستوى دولي، أدى تفشي فيروس كورونا المستجد إلى تدني الأجور في العالم في النصف الأول من السنة 2020، ومن المتوقع أن يشكل "ضغطا شديدا للغاية" على مستويات الأجور على المدى القريب، وفق تقرير نشرته، الأربعاء، منظمة العمل الدولية، محذرة من أن عواقب الوباء ستستمر "على المدى البعيد".
ويشهد العالم منذ سبتمبر موجة تفش ثانية لجائحة كوفيد-19 التي تسببت بأكثر من 1.5 مليون وفاة منذ نهاية ديسمبر، ما دفع دولا عدة إلى فرض إغلاق تام يلحق ضررا باقتصاداتها.
وكشف تقرير المنظمة حول الأجور في العالم في النصف الأول من العام الجاري، عن "ضغط تنازلي على مستوى أو معدلات نمو متوسطات الأجور في ثلثي الدول" التي تتوافر بيانات حديثة بشأنها.