النسخة الكاملة

عذرا ابا الحسين

الخميس-2012-01-12
جفرا نيوز - جفرانيوز – محمد سعادة
عذرا ابا الاردنيين ابا الحسين المفدى عذرا من ابنائك المطيعين الذين يعون معنى الحنين ومعنى ان يكون لك ابا كأب الحسين،حبك ابتاه سيبقى في القلب وعلى طول السنين ولن يتأثر من دعوات العاقين ،او بممارساتهم غير الرصين،فانت الوطن وانت العين الساهرة على امن ابنائك وعلى حياة كل ضنين،عذرا ابتاه على ما يفعله ابنائك العاقين فانت الرواسي التي وسعت بصدرها الرحب كافة ابناء الاردنيين،وانت الانسانية وانت ابتاه كل شيء جميل ليس في اردن الاردنيين بل في كافة انحاء الاقليم وفي دول العالمين.

ابتاه يعجز القول وتضعف الكلمات ،تتناثر النصوص وتُشذ القواعد عند ذكرك وذكر مكارمك ،ومع هذا ابتاه يخرج من يحرق صورتك او يدعو للخروج عنك او مخالفتك، يخرج من يطالب بالدستورية بحجة الديمقراطية ويرفع الشعارات الملبدة بالاقليمية والمليئة بالنفحات العنصرية التي طالتك سيدي، وطالت اهل بيتك الكرام،سيدي هؤلاء قلة ومطية لا يجدون من يسمع عزف شيطانهم او ينظر الى سواد وجوههم فيخرجون بعد فشلهم لاثبات وجهة نظرهم القائمة على نجس المصالح المادية الممزوجة بالاساءة الى رمز الامة والى حامي الوطن ورافع رايتها.

انت الماضي سيدي وانت الحاضر، انت التطلعات والاهداف انت قارب النجاة الذي يخترق الموجات المتلاطمة في بحر عدم الاستقرار وفي محيط ملتهب يُخرج شُعب اللظى .

اهكذا يرد الجميل ؟ اهكذا يقلب ظهر المجن لصانعي الاحسان ،الذين طيبوا القلوب وداووها بالامن والامان ،وطيبوا الانفس بالبرد والسلام ،ملك ملك القلوب واثلج نبضها بالود والحب وشبلا وارث للهمة باعث للامال ومتابعة الرسالة .

اهكذا يجزى ابا الحسين بان تحرق صورته يد آثمة ما حفظة للود ؟الا تبت تلك اليد التي احرقت الصورة وأثمت تلك النفوس المريضة التي ستبوء بنار تلظى من خالق عظيم لان الاحسان ما جزاؤه الا الاحسان .  

فمن لكي يا اردني غير الهاشميين؟      
       






© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير