مؤسسة تشجيع الاستثمار تغيب عن الواقع الاقتصادي في ظل التكتلات الداخلية

جفرا نيوز - جفرانيوز – خاص
كان لـ"جفرانيوز" جولة في اروقة مؤسسة تشجيع الاستثمار التي تعتبر واجهة الاردن في استقطاب الاستثمارات الاجنبية،لقد عانت المؤسسة الضعف الشديد في ادارتها واستراتجيتها منذ عام 2010 بسب المدير التنفيذي السابق المهندس ناصر الصناع وذلك لاعتماده على اشخاص كان يظن انهم محل ثقة والنتيجة ظهرت بسرعة جدا حيث ان المؤسسة انهارت ادارية وفككتها التكتلات الوظيفية والشللية داخليا،حتى اصبحت تلك التكتلات تتربص ببعضها البعض،وبعد تذكر حكومة معروف البخيت ان هناك مؤسسة لتشجيع الاستثمار قام بتعيين سامر عصفور مكان المهندس ناصر الصناع وحاول سامر عصفور تصويب الكثير من الاخلال، الا ان التدخلات الخارجية والضغوطات الكثيرة من قبل وزير الصناعة والتجارة والمعوقات التي توضع امامه دفعته بعد اقل من تسعى اشهر لتقديم استقالته ،هذا بعد مسلسل طويل من التشويه والعرقلة التي يقوم عليها احد مستشاري المدير من موظفي الدرجة العليا،حيث قام الدكتور المستشار بتشويه صورة المؤسسة وصورة عطوفة المدير التنفيذي من ناحية عمله واداءه،وفيما بعد تم تعين هذا المستشار مديرا تنفيذيا للمؤسسة بالوكالة.

ومع هذا المستشار او المدير الحالي بالوكالة تغييرت كافة المخططات كأن المؤسسة رهن كل مدير ياتي اليها وكانها المختبر الذي يجري كل شخص منهم تجاربه التي تكون في الغالب غير ناجحة ،والى متى ستظل المؤسسة التي من المفترض ان يكون لها دورها الكبير في تشجيع الاستثمار واستقطاب رؤوس الاموال هيئة تنفعات يستغلها كل رئيس حكومة قادم لتحسين اوضاع محاسيبه ؟