جفرا نيوز -
جفرا نيوز - موسى العجارمة
ما يزال سائقو التطبيقات الذكية في دوامة المعاناة، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها خلال جائحة كورونا في ظل عدم تجاوب الجهات المعنية لمطالبهم، لكون بعض الشركات وقفت لهم بالمرصاد، وأصبحت تصدر قرارات متخبطة ليس بالإمكان تحقيقها، ليصبح العامل على تلك المركبات غير قادر على إخراج قوته اليومي، وخاصة أن أغلب السائقين قاموا بشراء مركباتهم عبر القروض البنكية، "على حد تعبيرهم".
سائقو التطبيقات الذكية طالبوا أثناء حديثهم لجفرا نيوز من الجهات المعنية، اعتماد تسعيرة عادلة تحقق الدخل الذي يضمن قدرة العاملين في التطبيقات الذكية على الإيفاء بالمصاريف المطلوبة منها ( ترخيص – استهلاك سيارة – دخل مستقر ) وان تزيد هذه التسعيرة على تسعيرة التكسي الاصفر ب 25%.
وشددوا على ضرورة تحديد سقف معتدل للعمولة التي تتقاضاها الشركات لتكون (10% الى 15%) من سعر الرحلات، إضافة لإصدار توضيح مسألة الضريبة التي تتقاضاها بعض الشركات تحت مسمى ضريبة حكومية.
ولفتوا إلى بعض الشركات تصدر عقوبات ممثلة بالتوقيف التعسفي للسائقين دون النظر لكامل الحيثيات، داعيين وزارة وهيئة النقل إلى تمديد العمر التشغيلي للمركبة بحيث الا يقل عن 7 سنوات او العمل بنظام الإعفاء الجمركي.
" جفرا" بدورها حاولت التواصل مع وزير النقل مروان الخيطان عدة مرات إلا أنه لم يجيب على هاتفه.