النسخة الكاملة

الجيش الابيض يقدم 18 شهيدًا بمواجهة كورونا و"جفرا" تقدم العزاء لاسرهم و نقابة الاطباء

الخميس-2020-11-30 12:54 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محمد قطيشات - جسدت الملاحم البطولية للكوادر الطبية والتمريضية الأردنية والذي بات يعرف باسم الجيش الابيض في مواجهة وباء فيروس كورونا أسمى معاني التضحية والتفاني في أداء الواجب وترجمة واقعية لرسالتهم الانسانية الجليلة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
القطاع الطبي يقدم شهداء، الشهيد تلو الشهيد وتبقى مشاعر التقدير والفخر والاعتزاز بالجهود التي تبذلها الكوادر الطبية سيدة الموقف، وهم خط الدفاع الأول في مواجهة وباء كورونا، وديدنهم الوفاء والانتماء لرسالتهم الانسانية ولا سلاح بين يديهم لمواجهة العدو الشرس والفتاك سوى جلدهم وعلمهم وتفانيهم بامانة الواجب .
وكانت نقابة الأطباء الأردنية، نعت اليوم الاثنين، بمزيد من الحزن والأسى، الدكتور بسام عبدالكريم الحياري، الذي التحق بقافلة شهداء العمل والواجب.
وتقدمت النقابة لذويه بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعية الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وبوفاة الدكتور الحياري يرتفع عدد الأطباء الأردنيين المتوفين بفيروس كورونا إلى 18 طبيبًا منذ بدء الجائحة ليس اخرهم الدكتور بسام الحياري، وحيث يواصل زملاؤه في القطاع الطبي حربهم دون هوادة في مواجهة الوباء وهم على قناعة بانهم امام بوابة الانتصار والقضاء على كورونا والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وحمايته من الفيروس.
 


وعبرت كوادر طبية عن الحزن الشديد على فقدان كوكبة من الاطباء اثناء اداء واجبهم إثر إصابتهم بفيروس كورونا، وقالوا، ان الكوادر الطبية البطل الحقيقي في مواجهة فيروس كورونا، وهم يصلون الليل بالنهار وهم اكثر تصميما على مواجهة جائحة كورونا رغم كل التضحيات.
واكدت أنه ورغم ارتفاع عدد الوفيات بين الكوادر الطبية والتمريضية منذ بداية جائحة كورونا، والإصابات بين صفوف الاطباء وإدخال عدد منهم الى غرف العناية الحثيثة، الا ان ذلك لم يثنيهم عن الإستمرار والتفاني بأداء واجبهم والبقاء بالصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس وكبح جماحه، بل ان ذلك يزدهم اصرارًا على التفاني ببذل الجهود لتقديم الخدمات الطبية للمرضى والتصميم على مكافحة انتشار الوباء والانتصار عليه وضمن الامكانيات المتاحة.
وجسدت تضحيات الكوادر الطبية والتمريضية نموذجًا راقيا وفريدًا في التضحية والإيثار من أجل التخفيف من تداعيات الجائحة رغم عملهم تحت الضغط النفسي جراء تعاملهم المباشر مع المصابين، وهم الأبطال الحقيقيون و"الجنود المجهولين" الذين ضحوا بحياتهم للحفاظ على حياة الآخرين وسلامتهم .