النسخة الكاملة

اغتيال العالم الإيراني "فخري زادة"سيناريوهات التصعيد وفرص وقوع حرب .. السفير السابق "العموش" يوضح "لجفرا"

الخميس-2020-11-30 11:23 am
جفرا نيوز -
 جفرا نيوز - أمل العمر

 في ظل تصاعد حالة التوتر بعد أغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده  ، وتوعد طهران بالرد، بات السؤال الذي يطرحه المحللون حول ساحات المواجهة الإيرانية الأسرائيلية  المحتملة؟ وهل المنطقة تتجهه نحو الحرب..؟ و هل مقتل "زادة " مرتبط بالمخابرات العالمية، وهل سيؤدي مقتل فخري زادة إلى تعقيد جهود الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدين، الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران بعد أن الغاه دونالد ترمب" ؟

 ردًا على مقتل "محسن زاده "، أكد السفير الأردني السابق في إيران بسام العموش، أن الغرب وإسرائيل لا يريدون امتلاك أي دولة للسلاح النووي بإستثناء إسرائيل، وهذا ما يفسر اغتيال علماء النووي العراقيين والباكستانيين والإيرانيين، ويفسر ضرب مفاعل تموز العراقي والموقع النووي في الشمال الشرقي السوري . 

 وأضاف العموش بحديثه لــ"جفرا نيوز" أن ذلك لا يعني عدم التعاون مع ايران في مجالات أخرى، كما حصل بين الولايات المتحدة الاميركية وإيران في أفغانستان والعراق وتأسيس عصابة داعش الارهابية، مشيرًا إلى أنه ومع تغير سيد البيت الأبيض فلا "نعتقد  اننا متجهون إلى الحرب سواءً بين أميركا والصين أو إسرائيل وإيران  . 

 وتوقع بأن رد إيران لن يكون  مباشرًا بل عبر قواتها في اليمن والعراق، مستبعدًا أن يكون في لبنان لأن إيران لا تفرط بنظامها من أجل اغتيال شخص لكنها تريد إرضاء الجمهور فقد تحرك البيادق لتحقيق إرضاء الجماهير .

و أشار الى انه من الممكن أن تقوم إسرائيل بعمل خاطف ضد إيران لمنع عودة أميركا للاتفاق النووي مع ايران .

دعوات دولية للتهدئة والاتحاد الأوروبي يتحدث عن عمل إجرامي

إيران وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وإلى مجلس الأمن الدولي، قالت فيها، إن هناك مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده 

الأمم المتحدة وألمانيا، دعت إلى ضبط النفس والتهدئة عقب اغتيال العالم النووي الإيراني "زاده" قرب العاصمة الإيرانية طهران ووصف الاتحاد الأوروبي ما حدث بالعمل الإجرامي، في حين دانت الاردن  سوريا وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثيين اليمنية وحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين اغتيال فخري زاده.

العالم الإيراني "زاده" كان مطلوبا لجهاز الموساد

"محسن زاده " أهم مؤسسي البرنامج النووي الإيراني والقائمين على تطويره ينضم اليوم  لقائمة الاغتيالات فهل تمكن الموساد من تحقيق مراده خاصة بعدما حاول عام  2018 اغتياله، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.

 محرر الشؤون الدولية جوليان بورغر، أكد انه قد لا يكون لاغتيال محسن فخري زادة تأثيرا كبيرا على البرنامج النووي الإيراني مضيفا أن الهدف الأقرب لاغتياله هو تقويض أي مساع لإحياء الاتفاق.

 ولفت عبر مقال له على صحيفة الغارديان البريطانية، أنه إذا كان الموساد وراء الاغتيال  فذلك يعني أن إسرائيل أرادت الانتفاع من الفرصة الزمنية السانحة الضيقة للغاية لتنفيذ العملية بموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب .

 من جهتها دانت وزارة الخارجية  الاردنية  الأحد، اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران.