جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ما زالت أزمة محمد رمضان بشأن صورة مع مشاهير إسرائيليين، تطفو على الساحة الفنية وسط اهتمام كبير من جانب المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذه المرة أُثيرت حالة من الجدل بسبب مسلسله الذي تم إلغاؤه قبل ساعات، من جانب الشركة المنتجة، والذي يحمل اسم "موسى".
وتسبب اسم المسلسل "موسى" في وضع محمد رمضان، باتهام جديد من جانب الجمهور، حيث أكد المتابعون أن الاسم ليس وليد صدفة، ولكنه أمر مرتب، لا سيّما وأن الاسم "موسى" الذي يعود إلى نبي الله موسى بن عمران عليه السلام، والذي أنزل عليه التوراة، التي تُنسب إلى الديانة اليهودية.
ودخل البعض من المتابعين في سجال كبير، خاصة وأن كثير من اليهود في إسرائيل يُطلق عليهم اسم موسى، الذي يتم مناداته باسم "موشيه"، وسط تأكيدات بأن هذا الخلط سيجعل من المقاطعة لهذا المسلسل أمر حتمي، وإلا لا بدَّ من خروج توضيح بشأن هذا العمل تفصيلًا، أو إلغاءه من خريطة الشركة ككل، وليس هذا العام فقط.
وحصل "فوشيا" إزاء ذلك الجدل على رد بشأن المسلسل، بعدما تم ربطه بسبب الاسم وبين أزمة محمد رمضان، حيث قال مصدر داخل الشركة المنتجة، أن العمل لا علاقة بين اسمه وبين أزمة محمد رمضان.
وأضاف المصدر أن اسم "موسى" خاص بالشخصية التي يتم تجسيدها في العمل، موضحًا أن الأحداث تدور في الصعيد ولا علاقة لها باليهودية وخلافه، كما أن تكهن البعض بأن أحداثه أمر عارٍ عن الصحة، لافتًا إلى أن الشركة لن تمانع في تغيير الاسم، حال توافق هذا الأمر مع الأحداث والاسكربت.
وكان قد نشر رمضان صورة له عبر صفحته على "إنستغرام" ظهر خلالها مرتديًا ملابس الجيش المصري، ليعلق على قرار إيقافه فكتب قائلا: "أحترم قرار النقابة رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي، وإني لا أعلم جنسيته ولو كنت أعلم كنت مؤكد رفضت التصوير".
وتابع محمد رمضان: "ثانيا المكان (مطعم) مش حفلة خاصة، واشتغل أغاني عربي وإنجليزي وفرنسي ولما الأغنية الإسرائيلية اشتغلت مش عارف المفروض كنت أسيب صحابي وأجري أعيط في الأسانسير ولا أعمل إيه؟!". واستكمل الفنان المصري: "أنا في دولة عربية والموقف جديد علينا يا فندم ورغم توضيحي للسيد النقيب تم إيقافي عن التمثيل في مصر، شكراً نقابة المهن التمثيلية.. شكرا شركة الإنتاج على إيقاف مسلسلي رمضان القادم.. شكرا جمهوري لعدم دعمكم لي".