جفرا نيوز - قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، أن المبدأ العام الذي يحكم عمل الوزارة يشير إلى أن المكان الطبيعي للطلبة في مدارسهم، وان الوزارة تخطط لعودة الطلبة الى المدارس في الفصل الدراسي الثاني غير أن الامر مرهون بتطور الوضع الوبائي وان قرار التعليم عن بعد، جاء جراء تطور الحالة الوبائية.
وأضاف الدكتور النعيمي، خلال حديثه مع برنامج علينا وعليك الذي يقدمه الزميلان فارس الحباشنة وأمجد حجازين عبر آثير إذاعة ميلودي، أن الوزارة تتخذ كافة الإجراءات المتعلقة بهذا الخصوص، خاصة عقب المؤشرات الايحابية بانخفاض عدد الاصابات وصولا الى استقرار الحالة الوبائية التي تتيح قرار عودة الطلبة الى المدارس والذي سيخضع للدراسة بالتنسيق مع الجهات المعنية في اللجنة الوبائية لاتخاذ القرار المناسب .
وبين، بأن جائحة كورونا ورغم أثارها السلبية على كافة القطاعات، غير أنها فرضت ضرورة التحول الرقمي على جميع القطاعات ومنها قطاع التعليم، حيث اصبح التعليم عن بعد ضرورة وليس ترفًا وبالتاكيد هو ليس بديلا عن التعليم الوجاهي، مشيرا الى ان الوزارة مستمرة بإعادة النظر بمهارات التعليم وإعادة بناء المناهج وتعزير مهارات الطلاب والمعلمين التقنية.
وأشار إلى هناك الكثير من الملاحظات الواردة بخصوص التعليم عن بعد، وحيث لا مشكلة تقنية تتعلق بالمنصة ولكن الإشكالية عند بعض الطلبة وفي المناطق التي يتواجدون بها من حيث ضعف شبكة الانترنت، وانه يجري التنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي وشركات الاتصالات، لافتا الى أن بعض الأسر لا يتوفر لديها مقومات التكنولوجية، وان وزارة التربية مستمرة بتوزيع ما يردها من تبرعات من اجهزة "التابلت" وبإنتظار توريد 160 الف جهاز"تابلت" لتوزيعها على الطلاب على سبيل الإعارة، فيما جرى توزيع اجهزة في محافظة الكرك والبادية الجنوبية ومناطق اخرى من المملكة .
وبخصوص التوجيهي التكميلي، قال ان الدورة قائمة وأن الوزارة تتخذ الاجراءات المتعلقة بذلك ووفق الاشتراطات الصحية وانه تم اتخاذ بعض الاجراءات ومنها مضاعفة عدد القاعات والتباعد بين المقاعد.
وفيما يتعلق بتعينات المعلمين الجدد، قال ان وزارة التربية والتعليم تتابع ذلك مع وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية لجهة تعيين معلمين جدد وذلك ضمن السقوف المتاحة، مشيرا الى ان تداعيات جائحة كورونا كان لها الاثار السلبية على كافة القطاعات
النسخة الكاملة
