المعايطة : لا نقبل التصويت على برامج سياسية و الدباس : المواطن يملك أدوات التغيير

جفرا نيوز- استضافة يوم أمس جمعية تنمية الديمقراطية المهندس موسى المعايطة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية في اللقاء الاول بعد الانتهاء من الانتخابات النيايية التي جرت في العاشر من هذا الشهر الحالي تحت عنوان 

" حديث ما بعد الانتخابات " في مجمع الهيئات الثقافية في مدينة السلط .

وفي بداية اللقاء تحث الاستاذ نضال الدباس رئيس الحمعية مرحبا بالضيف وصحبة الكرام والحضور الافاضل وقال ان المواطن يملك أدوات التغيير وان الاصلاح يبدأ من لحظة اتخاذة قرار المشاركة في الانتخابات النيابية وأختيار المرشح الكفوء لتمثيلة في البرلمان وان التغيير لن يتحقق الا عبر صناديق الاقتراع .فبعد مرور ثلاثة عقود على انطلاق مسار التحول الديمقراطي واجراء انتخابات مجلس النواب للمرة الثانية على التوالي دون اجراء أي تعديل على قانون الانتخاب قانون لسنة 2016 . واضاف الدباس أن قانون الانتخاب تأتي أهميتة كون ترتبط بمواده مواصفات المجلس النيابي الذي اناط به الدستور مهام الرقابة والتشريع. ويجسد  الارادة الشعبية ويتيح انتخاب قيادات سياسية قادرة على الحفاظ على الصالح العام، والحد من قدرة الحكومات على اتخاذ السياسات غير الشعبية والمضرة بالشعب الاردني وبمصالحه، ويزيد من المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية ويتيح للاحزاب السياسية فرصة الوصول الى البرلمان والمساهمة الحقيقية عبر برامجها الواقعية في مسيرة الاردن الاصلاحية.

مضيفا الدباس اننا نتأمل من مجلس النواب الجديد أن يكون قادرا على حماية حقوق الشعب الاردني وصون حرياته، واطلاق اماله وطموحاته الوطنية في التنمية والعيش الكريم. وممارسة مهامه في الرقابة والتشريع. وتحدث الوزير المعايطة عن اساليب الانتخاب في العالم بدءا من الصوت الواحد والقوائم المفتوحة والمغلقة كون الاردن جرب كل هذه الاساليب ولم يقتنع المواطن الاردني بها .فلا يوجد نظام انتخابي مثالي في العالم يعجب كل الناخبين وهذه الاشكالية تعاني منها كل شعوب العالم. وتحدث عن مخرجات الاحزاب السياسية في الانتخابات النيابية الاخيرة حيث ترشح اشخاص على برامج حزبية من خلال احزابهم ولكنهم لم يخالفهم الخط بالنجاح لاسباب عديدة منها ضعف القاعدة الشعبية للحزب وعدم القدرة على اقتناع الاغلبية ببرامجهم وجزء منهم كان بقوائم انتخابية دون الاشارة الى حزبة وبنفس الوقت كان بعض الاحزاب منظمة وحصدت اصوات مكنتها من الوصول الى البرلمان. وان  غياب الاحزاب على الساحة المحلية فتح المجال للاشخاص بالنجاح في الانتخابات بطريقة فردية بعيدت عن قوائم الانتخابية للترشيح وتطرق الوزير المعايطة الى مشروع قانون الادارة المحلية الذي قدمته الحكومة السابقة الى مجلس  التواب متمنيا ان يتم اقراره كونه عالج ثغرات كثيرة في قانون البلديات وقانون مجالس المحافظات . وفي نهاية اللقاء طرح  الحاضرين مجموعة من الاسئلة والمداخلات واجاب الوزير المعايطة عليها مطالبين البدء في اعداد مشروع قانون انتخابات جديد منذ الان .