جفرا نيوز -
أثارت منشوارات بسمة بوسيل ضجة كبية على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلانها السعي للانفصال عن تامر حسني، وكان من الملفت خطوات الأخير بإحتواء الخلاف والتوجه للمصالحة بطريقة دبلوماسية نادرة، هذه التفاصيل تظهر خطوط تقاطع بين حياة الفنان والدور الذي استلبس روحه من فيلمه الشهير متعدد الأجزاء (عمر وسلمى).
وكان التشابه بصدمة الزواج عندما قرر تامر حسني الزواج من بسمة بوسيل في عام 2012، كان الأمر بمثابة صدمة لدى معجبيه خاصة وأنه لم يسبق أن أعلن عن وجود قصة حب بينه وبين بسمة، بل جاءت فكرة الارتباط بشكل مفاجئ للجميع، في الوقت نفسه الذي كان يعتقد البعض أن هناك قصة حب بينه وبين زميلته مي عز الدين التي قدمت معه عدة أجزاء من فيلم "عمر وسلمى" الشهير، إضافة إلى تصدر فكرة أن تامر حسني ربما يرفض الارتباط خوفًا على تأثر معجباته بمثل هذا الأمر.
في الفيلم أيضًا صُدم أصدقاء عمر بنيته الزواج من سلمى زميلته بالجامعة، خاصة وأنه شخص متعدد العلاقات النسائية، ولم يكن يفكر في أمر الارتباط بشكل جاد من قبل إلى أن قابل سلمى.
ترك العمل والتفرغ للأبناء في فيلم "عمر وسلمى" كانت سلمى طالبة مجتهدة بفترة الجامعة لكنها قررت بعد الإرتباط من عمر التفرغ لمنزلها وأسرتها بعدما أنجبت طفلتين، وتكريس حياتها لهم وإهمال نفسها وحياتها الخاصة، فلم تظهر بالفيلم كامرأة عاملة لها طموحات معينة أو عمل خاص بها، وفق مجلة (هي).
الأمر أيضًا يشبه ما قررت بسمة بوسيل فعله في حياتها بعد زواجها من تامر حسني، فبالرغم من أنها كانت واحدة من نجمات برنامج "ستار أكاديمي" وكان أمامها فرصة جيدة في الحصول على مكانة مميزة في مجال الغناء، إلا أنها تركت حلمها الشخصي واختارت الابتعاد عن الوسط الفني والتفرغ لأسرتها وأبنائها.
غيرة وخلافات يعلمها الجميع! بالرغم من أن بسمة وتامر منذ زواجهما لم تخرج خلافاتهما للعلن، إلا أن هذه المرة وعندما أعلنت بسمة انفصالها عنه، قررت أن يكون الأمر أمام الجميع والملايين من محبي تامر، كما كشفت بشكل غير مباشر أيضا عن بعض من أسباب الخلاف بينهما، خاصة عندما طلبت من المتابعين لها عدم إرسال صور لزوجها يظهر فيها غير مراعيًا لزوجته، فكتبت: "لكل الناس اللى بتبعت لي صور وفيديوهات لتامر وشايفه انه مش بيعمل لي احترام سواء في صور أو فيديوهات، ياريت تبطلوا تبعتولي اي حاجة علشان مش فارق لي اي صور"، حيث يبدو أن الغيرة هي السبب الرئيسي للخلاف بينهما، إضافة إلى الصور التي اعتبرتها بسمة مسيئة لها ولزواجها.
الأمر نفسه كان قد حدث في فيلم "عمر وسلمى" حيث كانت الغيرة من سلمى على زوجها واضحة للجميع، وخلافاتهما يعلمها كل المقربين منهما، إلا أنها عانت أيضًا في أحداث الفيلم من إرسال إحدى الفتيات صورًا لها ورسائل من أجل توريط زوجها فاتهمته سلمى حينها بالخيانة، لكنهما في النهاية تصالحا وعاد كل منهما للتركيز في أمور الأسرة
أسلوب المصالحة غير المألوف من ضمن نقاط التشابه بين علاقة تامر حسني وبسمة بوسيل، وعلاقة "عمر وسلمى" هي طريقة تعامل تامر مع زوجته عند مصالحتها والتي اعتبرها البعض غير لائقة عندما قام بالرد على بسمة بالأمس، فاعتبر البعض حديثه معها يتسم بالتعالي والفوقية وكأنه معلمها وليس زوجها، كما أنه قرر اتباع أسلوب "قلب الطاولة" عليها وإظهارها أنها هي المخطئة في حقه، وأنها لم تعد متفهمة لظروف عمله بمجال الفن، وباتت أكثر عصبية مؤخرًا.
الأمر نفسه كانت تفعله شخصية "عمر" في الفيلم الشهير، عندما كان يخطئ في حق زوجته سلمى، فيحاول قلب الطاولة عليها وإظهارها بأنها هي الزوجة المهملة في حقه والتي تهتم بأبنائها على حسابه، كذلك عندما كان يقرر مصالحتها تتسم طريقته في بعض الأحيان، بالعنف في إطار كوميدي وليس رومانسي.