جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - الدكتور نبيل أبو الرب
إن كثیرا من الناس لا یدركون ولا یقدرون خطر الامواج الكھرومغناطیسیة التي یتعرضون لھا باستمرار حیث دلت الدراسات والأبحاث العلمیة بوجود أضرار جسیمة تضر بصحة الانسان عند تأثره من الاشعاعات :الكھرومغناطیسیة, إن ھذه الاشعاعات تنقسم الى نوعین النوع الاول : غیر مؤین التي تنبعث من التلفون النقال (موبیل) و المیكرویف و النوع الثاني: مؤین وینبعث من الكابلات الكھربائیة الموجودة في المصانع و البیوت و الفلوروسنت و الاضواء العادیة و الأشعة التشخیصیة و . (electricity Dirty (الكمبیوتر وتسمى بالكھرباء القذرة بكندا تبین أن ما بین (30-35) %(Trint (وحسب الدراسات العلمیة التي اجرتھا الدكتورة ھافاز من جامعة ترنت من البشر یعانون من آثار سلبیة متوسطة التأثیر عند تعرضھم للاشعاعات الكھرومغناطیسیة و 6 %من الناس یعانون من اعراض شدیدة مع التسبب بالأمراض المزمنة الخطیرة مثل سرطان الدم وسرطان الثدي و سرطان الدماغ و سرطان الغدة الدرقیة كما أن ھذه الاشعاعات ممكن أن تسبب بتسارع نبضات القلب و في بعض الاحیان سكتة قلبیة. كما أن ھذه الاشعاعات تزید من حدة اعراض المناعة الذاتیة ومرض السكري والربو وتصبح اكثر . إن جسم الانسان یعمل بشكل طبیعي حسب مستوى معین و منخفض من الموجات الكھرومغناطیسیة التي سوءاً كانت طبیعیة منذ قرنین من الزمان ولكن ھذه الاشعاعات اصبح الان ترددھا اكثر بكثیر عما كانت علیھ منذ قرنین من الزمان وبالذات بعد استعمال الجیل الخامس من الاتصالات , إن ترددات الجیل الخامس ازداد بشكل خطیر ما الخلیة حسب (DNA (بین 30 جیجاھیرست الى 300 جیجاھیرست.إن ھذه الترددات الكبیرة تسبب تلف شدید في . (دراسة الدكتور (دیمترس باناجوبولوس إن ھذه الاشعاعات المنبثقة من الجیل الخامس تسبب نشاط ھائل في قنوات الكالسیوم الموجودة في الجدار الخارجي لخلایا الانسان , وھذه القنوات حساسة جداً للموجات الكھرومغناطیسیة التي تسھل و تشجع دخول أیونات الكالسیوم و نتیجة ذلك تتكون مادة (oxide Nitric (في الخلایا التي بدورھا تنشط بشكل كبیر أوكسید نیتریك التي تعتبر الأكثر خطورة و أشرس انواع الجذور الحرة الشاردة حیث تسبب (peroxynitrate (بیراوكسینترات خلایا الانسان و أكثر الاعضاء التي تتأثر سلبیا ھي الجھاز العصبي و الدماغ وصانع (DNA (تلف شدید في السرعة للقلب إن الجیل الخامس سیزید من حدة الامراض المزمنة شراسة مع صعوبة شدیدة في مقاومة.(maker Pace( .الفیروسات بأنواعھا مع ازدیاد في نسبة السرطانات حتى النادرة مثل سرطان القلب ومشكلة تكنولوجیا الجیل الخامس انھا تحتاج الى شبكة مكثفة في المدن والقرى وترسل ملایین الذبذبات الكھرومغناطیسیة ولذا فإن اكثر الناس یتعرضون للاشعاعات في بیوتھم و اماكن عملھم وكأنھم یعیشون في فرن .میكرویف ولكن بدرجة حرارة الجو إن سرطان الدماغ والغدة الدرقیة و الثدي یزداد حدوثھا بعد الاكثار من استعمال الھاتف النقال واذا وضع في Davis Devra الجیوب فإنھ یسبب تلف الخصیتین وتلف في الحیوانات المنویة حسب دراسة للدكتورة دافرا دافز التي تضیف أن 6/1 الشباب في الولایات المتحدة یعانون من العقم , إن الاطفال یتأثرون بشكل سلبي اكثر بكثیر غیر ناضجة حسب دراسة (sheet Myelin (من البالغین عند استعمالھم الھاتف النقال لأن اغشیة الاعصاب لدیھم . الدكتورة دفرا دافز من الولایات المتحدة والجدیر بالذكر فإن اي مرض یبدأ دائما بخلل في الجھاز الطاقة المحیط بجسم الانسان قبل ان ینتشر ویصیب من كوریا ولذا فإن تعرض الانسان للاشعاعات Kim, (اعضاء الجسم , كما تبین في ابحاث الاستاذ (كم .الكھرومغناطیسیة بشكل كبیر فإن ذلك ذلك یؤثر بشكل مباشر على جھاز الطاقة بجسم الانسان ومسارات (chakras(ومحطات الطاقة (body Etheric (إن جھازالطاقة للانسان مكون من الجسم الاثیري
و ھذا الجھاز للطاقة مھم جدا لحمایة الجسم من التأثیرات السلبیة للموجات الكھرومفناطیسیة (Meridians (الطاقة .الموجودة الان في كل مكان ان جھاز الطاقة یساعد في تقویة الجھاز المناعي و الذي یعتمد أیضا على الغذاء السلیم الذي یغذي البكتیریا النافعة في الامعاء والتنفس السلیم و الثابت علمیا فإن (75-80 %(من الجھاز المناعي موجود في الامعاء لوجود البكتیریا .النافعة فیھا .أرید ھنا أن اسرد بعض التجارب العلمیة التي تظھر الاثار السلبیة للموجات الكھرومغناطیسیة على جسم الانسان ففي دراسة اجرتھا الاستاذة الدكتورة ھافاز من جامعة ترنت بكندا على عدة مرضى یعانون من التصلب اللویحي بعض مرضى التصلب اللویحي كانوا لا یقدرون على المشي ولكن بعد وضع فلتر الكھرباء في بیوتھم قد (S.M( تحسنوا كثیرا حتى ان مریضة كانت تعاني من التصلب اللویحي مع عدم المقدرة على المشي إلا بمساعدة ولكنھا بعد وضع فلتر الكھرباء في البیت اصبحت تمشي بدون مساعدة حتى انھا سافرت لرحلة خارج البلاد كما ذكرت د. ھافاز و الجدیر بالذكر فإن فلتر الكھرباء یخفف الاشعاعات في البیت الى 50 فولت بدلا من 1000 فولت تقریبا , .و 50 فولت یعتبر مستوى آمن للصحة وفي نفس الدراسة فإن مرضى السكري یتحسنون بعد وضع فلتر الكھرباء في بیوتھم وفي اماكن عملھم, حتى ان بعض المرضى اصبحوا یقللون من استعمال ادویة السكري وجرعات الانسولین. وبالنسبة لمرضى الربو فإن كثیرا منھم قللوا من استعمال البخاخات التي تعالج الربو بعد وضع فلتر الكھرباء في بیوتھم وبعض المرضى حسب الدراسة لم یستعملوا البخاخ لمدة اسبوعین أو اكثر. وفي تجربة أخرى فقد فحص دم سیدة على شریحة و فحص بواسطة المیكروسكوب فكانت كریات الدم بعیدة عن بعضھا البعض و ھذه ظاھرة طبیعیة وسلیمة ولكن بھد دقائق من استعمالھا الكمبیوتر فحص دمھا مرة اخرى فتبین أن كریات الدم أصبحت أكثر لزوجة وتكتلت كریات الدم و ھذه الظاھرة تسمى ظاھرة رولو و أھمیة ھذه التجربة أن ظاھرة رولو تسبب صعوبة في ایصال الاكسجین الى خلایا الجسم و أحیانا تسبب جلطات في القلب وشرایین الدماغ و بالاخص عند المرضى الذین (oxygen( .یعانون من تصلب الشرایین والجدیر بالذكر فإن عدة شباب اعمارھم ما بین (17-22 (سنة في أوروبا قد توفوا بسكتات قلبیة مع أنھم كانوا .لایشكون ابدا من أمراض القلب سابقا و اذا لا بد من ذلك فالافضل أن Fi-Wi إنني انصح المسؤولین في المدارس و الجامعات عدم استعمال واي فاي كما ھو متبع في مدارس مدینة باریس كما یجب (wireless (یكون واي فاي موصول في اسلاك ولیس ھوائیا استعمال فلترات الكھرباء في المنازل و المصانع مما یساعد في تقلیل الموجات الكھرومغناطیسیة في جو المنازل و المصانع من عالي جدا الى مستوى آمن (اي اقل من 50 فولت) كما یجب وضع الھاتف النقال في وضع الطیران في اكثر الاوقات , وعند استعمالھ أن یبتعد عن الجسم وعدم استعمالھ كثیرا و عدم وضعھ في الجیوب أو وضعھ .قریب من القلب و ھذا مھم جدا لأن ذلك ممكن أن یسبب اضطراب في الخفقان إذا استعمل الجیل الخامس في الاردن فإن كل مكان بالاردن یكون مثل المیكرویف ولكن بدرجة حرارة اقل وممكن .اشعاعاتھ اختراق الجلد 2 ملم من Gإن بعض المدن في الولایات المتحدة مثل مدینة فیل فالي و سان رافیل منعت من ادخال الجیل الخامس 5 .الكھرومغناطیس للخدمھ لتأثیره السلبي في صحة الانسان إنني اناشد السلطات المختصة في الاردن ألا تدخل خدمة الجیل الخامس لتأثیرھا السلبي الخطیر على صحة الانسان كما ذكرت سابقا. وقد یكلف النظام الصحي كلفة باھظة جدا لتأثیره السلبي على الجسم و بالذات التأثیر
.السلبي الخطیر على النظام المناعي الذي قد یسبب انتشار الفیروسات الخطیرة بسرعة استشاري الجھاز الھضمي والكبد والامراض الداخلیة